وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 270 @ صالح . شيخ معتقد عند الغمري فمن دونه له أحوال صالحة وكرامات مذكورة مع ظرف ولطف وخفة روح بحيث كان شيخنا يستظرفه ، وقد انجذب وقتا ثم صار إلى الصحو أقرب ، وسمعت من يقول إنه كان يتستر وهو ممن سمع بقراءتي وعلى أشياء بل كان يحضر عندي في الأمالي كثيرا ويبالغ في شأني فلا يسميني إلا ابن حجر . مات في ربيع الأول سنة ست وسبعين بعد تعلله مديدة بالفالج وغيره وصلي عليه بعد صلاة العصر بجامع الأزهر في مشهد حافل ثم دفن بتربة طشتمر حمص أخضر جوار الشيخ سليم وغيره وفي الظن أنه جاز السبعين أو قاربها رحمه الله ونفعنا به . محمد بن صدقة بن خليل بن الحسن الشمس بن الزين بن البدر الحلبي ويعرف بابن الفرفور بفاءين أولاهما مفتوحة . ولدكما قرأته بخطه في ليلة الاثنين منتصف شعبان سنة ست وستين وسبعمائة بحلب ، ونشأ بها فسمع على الشهاب أحمد بن عبد العزيز بن المرحل فضل الرمي للقراب وغيره ، وحدث سمع منه الفضلاء ، أجاز لي في سنة إحدى وخمسين ، وكان يتكسب بالشهادة ذا إلمام بالشروط مع حسن الخط والخير . مات بعد سنة إحدى وأبوه ممن قرأ القراءات وأما جده فكان كاتب الديوان بحلب . محمد بن صدقة بن صالح المطري القاهري أحد جماعة بيت البلقيني ويعرف بالشمس المطري . ولد في شعبان سنة ثمان وثمانمائة وحضر المواعيد ومجالس الحديث وتكسب بزازا في بعض الحوانيت ، وتنزل في سعيد السعداء وغيرها وفيه كلام . مات في ليلة ثاني عشري ربيع الثاني سنة اثنتين وتسعين عفا الله عنه . محمد بن صدقة بن عمر الكمال الدمياطي ثم المصري القاهري الشافعي المجذوب ويعرف بلقبه . اشتغل وحفظ القرآن والتنبيه وألفية ابن ملك وتكسب بالشهادة بمصر وقتا ، وكان على طريقة حسنة كما سمعته من شيخنا ثم انجذب وحكيت عنه على الألسن الصادقة الكرامات الخارقة وكنت ممن شاهد بعضها ، ومما حكى لي أن شخصا سأله في حاجة فأشار بتوقفها على خمسين دينارا فأرسلها إليه فبمجرد أن دفعها إليه القاصد وكان جالسا بباب الكاملية اجتازت امرأة فأمره بدفعها إليها وثقل ذلك عليه ثم علم منها أن ابنها في الحبس على هذا المبلغ عند من لا يرحمه بحيث يخشى عليه من إتلافه لو مضى هذا اليوم ولم يدفع إليه ، إلى غير هذا من نمطه بحيث اشتهر صيته وهرع ) .
الأكابر لزيارته وطلب الدعاء منه وممن كان زائد الانقياد معه والطواعية له في كل ما يرومه منه الكمال إمام الكاملية لشدة اعتقاده فيه بحيث كان يضعه في الحديد ويمشي به معه في الشارع وهو