وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 52 @ لها لكن لليسير ورام القراءة على إمام فما تهيأ . بل لما سافر لزيارة بيت المقدس أدرك الشمس بن عمران فقرأ عليه للأربعة عشر بمجمع السرور للقباقبي لكن لخمس البقرة فقط ثم للعشر إلى خاتمة والزخرف ومات قبل اكماله ولم يقتصر على السبع بل تلا للعشر وللأربعة عشر فقط وللأربعة عشر فأزيد وتميز فيها اتقانا وأداء مع طراوة نغمة ومعرفة بالطرق ومشاركة في العربية والصرف بل سمعت من يثني على فضائله وذكائه . واستقر كأبيه أحد أئمة السلطان وباشرها بشهامة وعزة نفس ولم يتردد لأمير من الأمراء ونحوهم إلا يشبك الفقيه لخيره مع قلته بل لم يعلم تردده لكبير أحد من آحاد الشيوخ بل كان ابن أسد وجعفر ونحوهما يترددون إليه لقراءته عليهما وكان أولهم ينوه به ، وكذا ولي الخطابة بجامع الحاكم مع المباشرة به توقيتا وأوقافا ثم رغب عن مباشرة الأوقاف لأخيه وعن الخطابة لابن الشحنة الصغير لما استقر في الخطابة بالتربة الاينالية من واقفها ومشيخة الخانقاة المنجكية ثم التصدير بالباسطية ومشيخة البرقوقية كلاهما عن الشمس الأمشاطي لكونه كان حين استقراره في المشيخة بعد موت العضد الصيرامي لم يزعج أبنته وأمهما وعيالهما عن السكنى بها على عادتهم قبل موته واتفق تزوج صاحب الترجمة بها فكان ذلك حجته في السعي فيها حتى استقر هذا مع اجتهاد المحب بن الشحنة فيها بعد ) .
العضدي متمسكا بأن ابنه الصغير كان زوجا لأبنة العضدي وله منها ولد حين موته مع انفصاله عن أمها فلم يسعد بذلك والأعمال بالنيات ، وكان في أبعاد أبنة العضدي عنهم أولا ثم عدم وصولهم للوظيفة وتيسرهما لصاحب الترجمة الذي لم يزن بريبة كرامة لأبيها ، وكذا استقر صاحب الترجمة في النظر على الجاولية بالكبش حين علم السلطان تقصير ناظرها ومباشريها وأهانهم مرة بعد أخرى فباشرها واسترجع بعض أوقافها وعمر فيها ، وكذا حسنت مباشرته للبرقوقية وصمم في أمورها جدا وسوى بين المستحقين وألزمهم الحضور ولم يلتفت لرسالة وغيرها بحيث سمعت ينظم منه تجاه وجه النبي صلى الله عليه وسلم واستوحش منه أمير أخور وغيره وكاد أمره أن ينخرم فيها ثم تراجع عينه السلطان لعمل حساب الشمس محمد بن عمر الغزي بن المغربي الآتي ، ثم ولاه عوضه قضاء الحنفية في يوم السبت منتصف شوال سنة إحدى وتسعين يعد شغوره أزيد من شهر ونزل في ركبة حافلة إلى الصالحية على العادة ولكنه لم يسمع عادة ثم توجه والقضاة الثلاثة ومن شاء الله معه لسكنه عند بيت البشيري من البركة ولم يركب لأحد ممن ركب معه بل ولا استنابة في أول يوم أحدا ثم في ثاني يوم فوض الشنشي والصوفي والصدر