وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 40 @ عن الشهاب العجيمي سبط ابن هشام والشمس الشطنوفي والفرائض والحساب عن ناصر الدين بن أنس المصري الحنفي والمنطق والجدل والمعاني والبيان والعروض وكذا أصول الفقه عن البدر الأقصرائي ولازم البساطي في التفسير وأصول الدين وغيرهما وانتفع به كثيرا والعلاء البخاري فيما كان يقرأ عليه وكان العلاء يزيد في تعظيمه لكون مع علمه يتسبب بحيث يجلسه فوق الكمال ابن البارزي سيما وقد بلغه أنه فرق ما أرسل به إليه وهو ثلاثون شاشا مما أرسل به صاحب الهند إلى الشيخ ، وحضر دروس النظام الصيرامي والشمس بن الديري وغيرهما من الحنفية والمجد البرماوي والشمس الغراقي وغيرهما من الشافعية والشهاب أحمد المغراوي المالكي بل بلغني أنه حضر مجالس الكمال الدميري والشهاب ابن العماد والبدر الطنبدي وغيرهم وأخذ علوم الحديث عن الولي العراقي وشيخنا وبه انتفع فأنه قرأ عليه جميع شرح ألفية العراقي بعد أن كتبه بخطه في سنة تسع عشرة وأذن له في إقرائه وكان أحد طلبة المؤيدية عنده بل كان كل ) .
ما يشكل عليه في الحديث وغيره يراجعه فيه مما أثبت ما اجتمع لي منه في موضع آخر ، وسمع عليه وعلى الجمال عبد الله بن فضل الله والشرف بن الكويك والفوي وابن الجزري في آخرين ولكنه لم يكثر وقيل أنه روى عن البلقينى وابن الملقن والأبناسي والعراقي فالله أعلم ، ومهر وتقدم على غالب أقرانه وتفنن في العلوم العقلية والنقلية وكان أولا يتولى بيع البزفى بعض الحوانيت ثم أقام شخصا عوضه فيه مع مشارفته وله أحيانا وتصدى هو للتصنيف والتدريس والإقراء فشرح كلا من جمع الجوامع والورقات والمنهاج الفرعي والبردة وأتقنها ما شاء مع الاختصار والاعتناء بالذي عنها وكذا عمل منسكا وتفسيرا لم يكمل وغيرهما ممالم ينتشر والمتداول بالأيدي مما أنتفع به ما أثبته ، ورغب اللأئمة في تحصيل تصانيفه وقراءتها واقرائها حتى أن الشمس البامي كان يقرأ على الونائي في أولها بل حمله معه إلى الشام فكان أول من أدخله إليها ونوه به وأمر الطلبة بكتابته فكتبوه وقرءوه ، وكذا بلغني عن القاياتي أنه أقرأ فيه وأما أنا فحضرت دروسا منه عند شيخنا ابن خضر بقراءة غيري وكان يكثر وصفه بالمتانة والتحقيق وقرأ عليه من لا يحصى كثرة وارتحل الفضلاء للأخذ عنه وتخرج به جماعة درسوا في حياته ولكنه صار بأخرة يستروح في إقرائه لغلبة الملل والسآمة عليه وكثرة المخبطين ولا يصغى إلا لمن علم تحرزه خصوصا وهو حاد المزاج لاسيما في الحر وإذا ظهر له الصواب على لسان من كان رجع إليه مع شدة التحرز ، وحدث باليسير