وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 263 @ وفوقانيتين بينهما ألف نسبة لبلدة بمراكش المراكشي الموحدي نسبة إلى الموحدين القبيلة الشهيرة بالمغرب المصري المولد والدار المالكي الشاذلي ويعرف بابن الخضري بمعجمتين مضمومة ثم مفتوحة . ولد كما قال لي في ليلة الأربعاء سادس عشري المحرم سنة أربع وثمانين وسبعمائة وكتبه مرة بخطه سنة أربع وثمانين وسبعمائة وكتبه مرة بخطه سنة اثنتين وتسعين وقيل ثمان وثمانين أو أربع وتسعين بخط جامع ابن طولون . وقال المقريزي في عقوده بعد أن أسقط من نسبه عثمان إنه بظاهر القاهرة في يوم الأربعاء سابع عشري المحرم سنة ثمان وسبعين فالله أعلم ، ونشأ فحفظ القرآن وتلا به لعدة قراء على التقي الدجوي والغماري وتجويدا بل ولنافع وأبي عمر وعلى النور علي أخي بهرام وحفظ العمدة والإلمام لابن دقيق العيد والشاطبيتين والطوالع في أصول الدين وابن الجلاب والرسالة كلاهما في الفقه والحاجبية والملحة وغالب ألفية ابن ملك والتلخيص في المعاني والقصيدة الغافقية وغيرها ، وعرض على السراج البلقيني والتاج بهرام والغماري والبشكالسي في آخرين وتفقه بأبي حفص عمر التلمساني والشمس الساطي وأخذ العربية عن سعد الدين الخادم والغماري والمنطق عن عثمان الشغري ولازم العز بن جماعة في فنونه وخدمه سنين وانتفع به وسمع الحديث على الشهاب الجوهري والمطرز والغماري والشرف بن الكويك بل أخبر أنه سمع على ابن أبي المجد الفرسيسي والتقي الدجوي فالله أعلم ، وحدث وأفاد ودرس وأعاد وقال الشعر الحسن وطارح الأدباء ونادم الأعيان واشتهر بالمجون الزائد والتهتك وخلع العذار وخفة الروح وسرعة الإدراك مع التقدم في السن لكنه كان يحكي أنه استعمل البلادر ، كل ذلك مع الفضيلة التامة والمشاركة في النحو واللغة والفقه والطب والهيئة ، ولي قديما تدريس الفقه بجامع الحاكم والقراسنقرية والحسنية والحديث فيما زعم بالفاضلية والإعادة بالكاملية والمنصورية والتصدير بجامع عمرو وغير ذلك وباشر الشهادة بالمفرد والخاص وغيرهما ، وحج بضع عشرة حجة أولها في سنة أربع عشرة وآخرها بعد الستين ، وكتب عنه ابن فهد في توجهه سنة خمسين ، وهو ممن قرض لابن ناهض نظم ) .
سيرة المؤيد ، وقد كتبت عنه قديما من نظمه ونثره وأسمعت ابني عليه ولم يكن بحجة ، وذكره المقريزي في عقوده وأنه لزم ابن جماعة فأخذ عنه عدة علوم ما بين منطق وجدل وغيرهما وشارك في الفقه وأصوله والطب والنحو ثم أقبل على طلب الدنيا ولو استمر على الاشتغال لجاد وساد لما عنده من الذكاء والفطنة وسرعة الحفظ وجودة التصور وهو مع ذلك يجيد نظم الشعر ويغوص على معانيه ولا يكاد يخفى عليه