وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 144 @ إلا قليلا ونظم المنظومات المتباينة كالجوهرة الثمينة في مذهب عالم المدينة أرجوزة في نحو ستمائة بيت وأرجوزة أخرى في العبادات في نحو خمسين وله في الفرائض أراجيز أحسنها تحفة الرائض مائة واثنان وسبعون بيتا وشرحها في مجلد قال : واشتهر ذلك في الحجاز واليمن وبهجة الفرائض تسعين بيتا وشرحها أربعة كراريس ونظم في العربية عدة أراجيز وقصيدة على نحو الشاطبية في مائة بيت غريبة في فنها سماها بعض أصحابه العمرية وأرجوزة ضمنها ما في التلخيص من الزيادة عليه في مائتي بيت ونيف وعشرين وأفرد أصول قراءة أبي عمرو في نحو الشاطبية وروبها قال : وبلغني أنها شرحت بتونس وهو كثير النظم وفسر الفاتحة ومن أول سورة النبأ إلى آخر القرآن في مجلد سماه بعضهم سراج الأغراب في التفسير والمعاني والبيان شحنه فوائد وأجاد فيه ، ولقيه البقاعي في سنة ثمان وثلاثين ثم في سنة أربع وأربعين ، ووصفه بالعلامة الثقة الضابط وقال أيضا : رأيته إنسانا جيدا عنده مروءة وعقل معيشي وأدب وكيس وهو ضابط متقن ثقة متيقظ قال : وربما يقع له البيت المكسور فيخبر به فينكر أن يكون مكسورا ولا يرجع ، قلت : وكأنه لعدم وثوقه بالمخبر قال وقال أنه سمع الموطأ على القروي بقراءة الكمال الشمني وأنه قرأه على الكمال بن خير وأجاز له ابن عرفة وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقرأ معه الفاتحة وأنه قصر مد المستقيم في الوقف فردها صلى الله عليه وسلم بمد طويل وقرأ عليه أيضا بعض سورة مريم في منام طويل وقرأ عليه كذلك الفاتحة ، قال : وكان ذا ثروة عظيمة ثم نزل به الحال ، وقد تردد إلى القاهرة مرارا ولقي الزين العراقي فشافهه بالإجازة وكذا أجاز له البلقيني وابن الملقن والأبناسي وابن الشيخة والتنوخي والشهاب الجوهري والفخر عثمان بن محمد بن وجيه الشيشيني وكان حيا سنة أربع وأربعين ورأيت ابن عزم أرخ وفاته سنة اثنتين وأربعين ووصفه بشيخنا . ) .
عمر بن يوسف البالسي المؤذن . قال شيخنا في إنبائه : اشتغل بالحديث ومهر فيه وسمع الكثير مع الخير والدين . مات بوادي الصفراء وهو متوجه إلى مكة في آخر ذي القعدة سنة إحدى . .
عمر بن يونس بن عمر بن جربعا الزيني الآتي أبوه والماضي جده . شاب حسن الشكالة كتب الخط الحسن وتردد إليه الزين قاسم الحنفي لإقرائه وأعانه على تفسير سورة الكهف واختص به الشهاب أحمد بن العز السنباطي كثيرا ، وأرسله الأشرف قايتباي إلى الشام في بعض الأشغال الخصوصية كانت له بأبيه ، وسيرته ذميمة وفاقته متجددة ثم صاهره التقي بن الزيتوني على ابنته وشبه الشيء منجذب إليه .