وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 143 @ توفي جده وقرأ بها القرآن وقال أنه حفظ البقرة في يوم واحد ثم رحل به أبوه إلى الثغر وسنة دون العشر فيجع أبوه إلى البسلقون وتخلف هو بالثغر فحفظ الرسالة والشاطبية وألفية ابن ملك وعرض على جماعة وتفقه بالشهاب أحمد بن صلح بن حسن اللخمي والشمس محمد بن علي الفلاحي وأخذ النحو عنه وعن منصور بن عبد الله المغربي وأصول الفقه عن الشمس محمد بن يعقوب الغماري المالكي وأصول الدين عن المحيوي يحيى الهني قال : وانتفعت به كثيرا والمعاني والبيان عن السراج عمر بن نبوه الطنتداوي وتلا بالسبع على الوجيه أبي القسم عبد الرحمن بن ناصر الدين أبي علي منصور بن محمد بن سعد الدين مسعود الفكيري خطيب الجامع الغربي بالثغر إفرادا ثم جمعا إلى آخر سورة الأنعام ويعقوب من أوله إلى آخر المائدة وعرض عليه الشاطبية حفظا في مجلس وكذا جميع الرسالة والرائية وعدة المجيد وعمدة المفيد في التجويد للسخاوي وقصيدة الخالقاني في مجالس متفرقة وأجاز له وكذا أجاز له محمد بن يوسف الكفرائي وتلا على عمه الشهاب أحمد للدوري عن أبي عمرو وعلى الشرف يعقوب الجمشني لأبي عمرو تامة ومن أول الفاتحة إلى يسألونك عن الخمر والميسر للسبعة وأذن له في الإقراء وعلى محمد بن يوسف بن عبد الخالق اللخمي إفرادا لكثير من السبعة ثم جمعا لها ببعض القرآن وقرأ عليه الشاطبية حفظا وأذن له في الإقراء أيضا في سنة ثمان وتسعين ولأبي عمرو فقط على البرهان إبراهيم بن محمد القافري والشمس محمد بن محمد السلاوي وأخذ الفرائض عن الشمس أبي عبد الله محمد بن الجمال أبي محمد يوسف الحريري الشافعي قرأ عليه جميع الرحبية وكفاية الناهض في علم الفرائض للفاكهاني ومجموع الكلائي وأذن له في الإفتاء والتدريس فيها وفي مذهب مالك وذلك في سنة إحدى عشرة وكذا أذن له بذلك أبو بكر بن خليل الحنفي وبحث على محمد بن يعقوب بن داود الغماري المالكي كثيرا من مسائل الفروع المالكية والأصول الفقهية والقواعد النحوية وأذن له في الإفتاء والتدريس في المذهب وإقراء ما رام من كتب النحو وغيرها وذلك في سنة عشرين ) .
وكذا أذن له أبو القسم عبد العزيز بن موسى بن محمد العبدوسي بعد أن تكلم معه فوجده أهلا لإقراء كل علم من حديث أو قراءة أو تفسير أو فقه أو فرائض أو عدد أو عربية في ربيع الأول سنة إحدى وعشرين ، وخدم العلم ودأب وعلق وصنف في أنواع العلوم جواهر الفوائد وكتب الخط المنسوب ، ثم حصل لعينيه ضرر في حدود سنة خمس وثلاثين فكان لا يبصر