وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 130 @ بالحافظ الذي وصف به ما لم ينهض لمجموع ما تقدم ممن يسعى ويتوسل ويعادي ولا يسلم في وصفه لهم بذلك من إنكار والأعمال كلها بالنيات ، وكذا رأيت التقي المقريزي روى عنه في كراسة له في فضل البيت فقال : وكتب إلى المحدث الفاضل أبو حفص بن عمر الهاشمي وشافهني به غير مرة فذكر شيئا بل وصفه في ترجمة فتح الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صالح المدني قاضيها من عقوده بصاحبنا وقال في ترجمة أبيه منه أنهما محدثا الحجاز كثيرا الاستحضار وأرجو أن يبلغ عمر في هذا العلم مبلغا عظيما لذكائه واعتنائه بالجمع والسماع والقراءة بارك الله له فيما آتاه وساق في عقوده في ترجمة أبيه نسبه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذكره ابن أبي عذيبة في ترجمة والده فقال : الحافظ نجم الدين من أعيان فضلاء تلك البلاد وإليه المرجع في هذا الفن وهو ممن كتب عنه أيضا واغتبط به حفاظ شيوخه كابن ناصر الدين ، وسافر معه من بلده إلى حلب والبرهان الحلبي وأنزله في بيت ولده كما قدمته عنهما وقال ثانيهما كما قرأته بخطه أنه قرأ علي شيئا كثيرا جدا واستفاد وكتب الطباق والأجزاء ودأب في طلب الحديث ، وقراءته سريعة وكذا كتابته غير أنه لا يعرف النحو رده الله إلى وطنه مكة سالما ، وقال الزين رضوان فيما قرأته بخطه أيضا في بعض مجاميعه أنه نشأ في سماع الحديث بمكة على مشايخها والقادمين إليها من البلاد ثم رحل إلى الديار المصرية فأكثر بها من العوالي وغيرها ثم رحل إلى القدس والخليل وأخذ عن الموجودين بهما إلى دمشق فأخذ عمن لقيه بها وكان قد كتب كثيرا عن حافظ العصر والموجودين بمصر وبلغني أنه كتب كذلك بالشام وغيرها فالله تعالى ينفعه وإيانا وجميع المسلمين بل وأسمع الزين المذكور عليه ولده بعض الأحاديث في رحلته الأولى كما أورده في مسودة المتباينات للولد ولخص تراجم أكثر شيوخ رحلته وكذا صنع التقي القلقشندي في بعض التراجم ، وممن انتفع به وبمرافقته القطب الخيضري وغيره كالبقاعي وما سلم من ) .
أذاه بعد مناكدته التي امتنع صاحب الترجمة من أجلها لدخول إسكندرية رغبة في عدم مرافقته بحيث نتف من لحيته شعرات واستمر البقاعي مع إظهار الصلح حاقدا وبالخفية مناكدا على جاري عوائده حتى مع كبار شيوخه وأما أنا فاستفدت منه كثيرا وسمعت منه في سنة خمسين وبعدها أشياء بل قرأت عليه في الطائف ومكة أشياء وكذا سمع عليه غير واحد من أهل بلده والقادمين إليها ، وحدث بالكتب الكبار وقرأ عليه التقي الجراعي أحد أئمة الحنابلة في مجاورته مسند الإمام أحمد وعمل القاري يوم الختم قصيدة نظم فيها مسند المسمع وامتدحه فيها