@ 48 @ يصرفه في التوجه مع شقادف المنقطعين بدرب الحجاز التي من جهة ناظر الخاص للعقبة فما دونها ، وأقبل على التحصيل فكان يسافر مع الصر ويأتمنه الناس في استصحاب ودائعهم ومتاجرهم ونحوها معه ويخدم قاضي مكة بشراء ما يحتاج إليه من القاهرة وحمل ما يرسله لأهلها وتزايد اختصاصه به فاتسعت دائرته سيما حين تولى زكريا بالقضاء ولكنه لما رأى الاختلاف والاختلال في جماعته واختصاص من شاء الله منهم عنه قطن مكة من سنة ثمان وثمانين وصار يتجر بجاه القاضي ويعامل ويعارض ونحو ذلك من طرق الاستكثار وتزايد خوفه حين الترسيم على جماعة القاضي وصار خائفا يترقب سيما وكان يكثر من قوله أن معه أموال اليتامى أو نحو ذلك مما يبعد به عن نفسه الكثرة أو هو على حقيقته ، ثم أنه تحول إلى المدينة النبوية واشترى بها حديقة وصار يعامل ويضارب كعادته وكان ابتداء تردده لمكة من سنة أربع وستين ، وهو في اليبس بمكان إلا مع من يتوصل منه أو به للدنيا الخسيسة الشأن . .
عبد الله بن محمد بن بيان المدني المادح . ممن سمع مني بالمدينة . .
عبد الله بن محمد بن جسار بن محمد العمري المكي القائد . مات بمكة في منتصف ذي الحجة سنة إحدى وستين . أرخه ابن فهد . .
عبد الله بن محمد بن جمعة بن راجح بن موسى بن راجح بن إبراهيم الجمال البصروي الشاغوري الدمشقي . ذكره النجم عمر بن فهد في معجمه هكذا ووصفه بالفضل عبد الله بن محمد بن حسن الجمال الأخصاصي أو الخصوصي القاهري الشافعي . أخذ القراءات عن النور الإمام والشمس بن الحصري وجعفر وبعض الجمع عن الشهاب ) .
السكندري . .
عبد الله بن محمد بن خضر بن إبراهيم الجمال الكوراني ثم القاهري الشافعي ويعرف بالكوراني . ولد سنة ثماني عشرة وثمانمائة تقريبا وقال أن أول اشتغاله كان بالجزيرة على ناصر الدين عمر المارينوسي تلميذ الحلال وأنه سافر معه إلى الروم فورد على الشيخ ما اقتضى رجوعه وتخلف هو ببر صافلازم غياث الدين حميد حتى أخذ عنه كلا من المطالع وحاشية الشريف وشرحي المفتاح ، وسافر إلى القاهرة فأخذ عن باكير وغيره كالعلاء القلقشندي قرأ عليه في الحاوي ثم لازم الشمس الشرواني في الكشاف والمواقف وغيرهما من العقليات والنقليات ، ولم ينفك عنه حتى مات ونوره الشيخ بفضيلته بحيث كان يقول أين مثله وأنه ليس له نظير في مدينة سمرقند لا في غزارة علمه ولا في سيلان ذهنه أو نحو هذا فأخذ عنه