وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 327 @ فقدر أن آل نظرها إلى بنت زوجته التي كانت زوجا لأزبك الدوادار فباعتها في سنة احدى وأربعين بأبخس ثمن وهو ألف دينار على العر مما أخبر به الكمال كاتب السر إنه مصروفها ، وحج في سنة ست وثمانمائة ، ومات في رجب سنة احدى وثلاثين ، ذكره شيخنا في تاريخه لكنه سماه عبد الغني وأرخه في جمادى الآخرة والصواب ما ذكرته . .
900 عبد اللطيف بن شمس ، / مات في شعبان سنة ست وأربعين بمكة أرخه ابن فهد . .
901 عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن أحمد بن غانم البدر السعدي العبادي الخزرجي الأنصاري المقدسي الشافعي الصوفي الرحال ، ويعرف بابن بنانة بالموحدة وبين النونين ألف وبابن غانم وهو أكثر / ، وربما نسب نفسه الغانمي ، ولد في العشرين من رجب سنة ست وثمانين وسبعمائة بالقدس وقرأ به القرآن وبحث النحو والصرف على أبيه وكذا بحث عليه في الفرائض والفقه والمعاني والبيان وفي المعقولات على عبد العزيز الفرنوي وتسلك في طريق القوم ولازمه نحو عشر سنين وعلى نصر التونسي المنهاج الأصلي ، وارتحل إلى المغرب في حدود سنة خمس عشرة وأقام هناك إلى أن حج من تونس سنة سبع عشرة ثم رجع إلى تلك البلاد وطوف بها ولقي مشايخ من أجلهم إبراهيم المسراتي في مسراتا بضم الميم بعدها مهملة وآخره تاء مثناة قرية ببلاد طرابلس ومحمد المغربي الأسمر في تونس وعبد الرحمن بن البناء والشريف أبو يحيى كلاهما في تلمسان وكذا الشيخ الحسن المعروف بأبي الركاب بالكسر والتخفيف وأحمد ابن زاغو والفقيه يعقوب العقباني قاضي الأحكام بتلمسان وأبو عبد الله محمد بن مرزوق ، وأطنب في وصف علماء المغرب الجميلة من الدين والكرم والأوصاف الحسنة وكذب الشائع بين الناس ، ثم رجع إلى القدس بعد سنة عشرين فاجتمع بنور الدين الخافي وصحبه وساك على يده ورحل معه إلى بلاد الشرق ولازمه ثلاث سنين وطوف ما بين هراة وهذه البلاد واجتمع في تلك البلاد بأكابر العلماء منهم بهراة الجمال الواعظ والجلال القابني وولد سعد الدين التفتازاني ، ثم عاد إلى القدس فأقام به مدة ، ثم رحل إلى الروم فأقام به ثلاث سنين يسلك طريق التصوف غير متردد إلى أحد بل الأكابر فمن دونهم يترددون إليه بحيث طلبه السلطان مراد باك بن عثمان فامتنع فجاءه خفية ومع ذلك لم يجتمع به ثم رجع إلى القدس فأقام به إلى بعد سنة أربعين فقدم القاهرة فقطنها ) .
وكان بينه وبين الظاهر