وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 67 @ رباه عند برسباي أستادار الصحبة فلزم إينال الأشقر رأس نوبة النوب ) .
حتى قرره في تدريس الحديث بالشيخونية بعد وفاة الفخر عثمان المقسي مع تركه ولدا وكذا استقر في الأسماع بها وليس بموافق شرط الواقف فيهما وفي مشيخة التصوف بتربة برقوق نائب الشام التي بباب القرافة بعناية بلديه أبي الطيب السيوطي وغير ذلك ، كل هذا مع أنه لم يصل ولا كاد ولذا قيل إنه تزبب قبل أن يتحصرم ، وأطلق لسانه وقلمه في شيوخه فمن فوقهم بحيث قال عن القاضي العضد إنه لا يكون ضعنة في نعل ابن الصلاح ، وعزر على ذلك من بعض نواب الحنابلة بحضرة فاضيهم ، ونقص السيد والرضي في النحو بما لم يبد مستندا فيه مقبولا بحيث أنه أظهر لبعض الغرباء الرجوع عنه فانه لما اجتمعا قال له قلت إن السيد الجرجاني قال إن الحرف لا معنى له أصلا لا في نفسه ولا في غيره وهذا كلام السيد ناطق بتكذيبك فيما نسبته إليه فأوجدنا مستندك فيما زعمته فقال انني لم أر له كلاما ولكنني لما كنت بمكة تجاريت مع بعض الفضلاء الكلام في المسألة فنقل لي ما حكيته وقلدته فيه فقال هذا عجيب ممن يتصدى للتصنيف كيف يقلد في مثل هذا مع هذا الأستاذ انتهى . وقال ان من قرأ الرضى ونحوه لم يترق إلى درجة أن يسمى مشاركا في النحو . ولا زال يسترسل حتى قال إنه رزق التبحر في سبعة علوم التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع قال والذي أعتقده أن الذي وصلت إليه من هذه العلوم الستة سوى الفقه والنقول التي اطلعت عليها وفيها لم يصل إليه ولا وقف عليه أحد من أشياخي فضلا عن من دونهم ، قال ودون هذه السبعة في المعرفة أصول الفقه والجدل والصرف ودونها الانشاء والترسل والفرائض ودونها القراءات ولم آخذها عن شيخ ودونها الطب وأما الحساب فأعسر شيء علي وأبعده عن ذهني وإذا نظرت في مسئلة تتعلق به فكأنما أحاول جبلا أحمله ، قال وقد كملت عندي آلات الاجتهاد بحمد الله إلى أن قال ولو شئت أن أكتب في كل مسئلة تصنيفا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية ومداركها ونقوضها وأجوبتها والمقارنة بين اختلاف المذاهب فيها لقدرت على ذلك ، وقال إن العلماء الموجودين يرتبون له من الأسئلة ألوفا فيكتب عليها أجوبة على طريقة الاجتهاد وأنه يرتب لهم من الاسئلة بعدد العشر فلا ينهضوا ، وأفرد مصنفا في تيسير الاجتهاد لتقرير دعواه في نفسه وما أحسن قول بعض الاستاذين في الحساب ما اعترف به عن نفسه مما يوهم به أنه مصنف أدل دليل على بلادته وبعد فهمه لتصريح أئمة الفن بأنه فن ذكاء ونحو ذلك وكذا قول بعضهم دعواه الاجتهاد