وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 66 @ النحو ثم ترقى حتى قرأ في بعض المتون الفقهية على العلم البلقيني وحضر عند الشرف المناوي يسيرا ) .
جدا ولمح له بالأدب حيث قال له وقد تألم من جلوسه فوق ملا على كنا ونحن صغار لا نجلس إلا خلف الحلقة ، فل كلمات من هذا النمط وحينئذ انقطع وأخذ عن كل من السيف والشمني والكافياجي الحنفيين شيئا من فنون وفيها زعم عن الشهاب الشارمساحي بعض شرحه لمجموع الكلائي وعن العز الميقاتي رسالة له في الميقات وعن محمد بن ابراهيم الشرواني الرومي الطبيب بالقاهرة مختصرين في الطب لابن جماعة وعن العز الحنبلي دروسا في الأصول من جمع الجوامع انتهى . ولازمني دهرا وكتب إلى في نثر طويل : وقد تطفلنا على شمول سخائه وأنخنا ركاب شدتنا برحاب رخائه ، بل مدحني بغير ذلك من نظم ونثركما بينته في موضع آخر ، وكذا تردد يسيرا جدا للزين قاسم الحنفي والبقاعي وتدرب بالشهاب المنصوري وغيره في النظم وسمع على بقايا من المسندين كالقمصي والحجازي والشاوي والملتوني ونشوان وهاجر ، وأجاز له من حلب جماعة منهم ابن مقبل خاتمة من أجاز له الصلاح بن أبي عمر ولم يمعن الطلب في كل ما أشرت إليه ، ثم سافر إلى الفيوم ودمياط والمحلة ونحوها فكتب عن جماعة ممن ينظم كالمحيوي بن السفيه والعلاء بن الجندي الحنفي ، ثم إلى مكة من البحر في ربيع الآخر سنة تسع وستين فأخذ قليلا عن الحيوي عبد القادر المالكي واستمد من صاحبنا النجم بن فهد في آخرين وأذن له غير واحد في الافادة والتدريس وساعده العلم البلقيني حتى باشر تصدير الفقه بالجامع الشيخوني المتلقي له عن أبيه وحضر معه اجلاسه فيه ، ثم انجمع وتمشيخ وخاض في فنون خصوصا هذا الشأن واختلس حين كان يتردد إلى مما عملته كثيرا كالخصال الموجبة للظلال والأسماء النبوية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وموت الأبناء وما لا أحصره ، بل أخذ من كتب المحمودية وغيرها كثيرا من التصانيف المتقدمة التي لا عهد لكثير من العصريين بها في فنون فغير فيها يسيرا وقدم وأخر ونسبها لنفسه وهول في مقدماتها بما يتوهم منه الجاهل شيئا مما لا يوفي ببعضه ، وأول ما أبرز جزءا له في تحريم المنطق جرده من مصنف لابن تيمية واستعان بي في أكثره فقام عليه الفضلاء بحيث كفه العلم البلقيني عنه وأخذ ما كان استكتبه به في المسئلة ولولا تلطفي بالجماعة كالابناسي وابن الفالاتي وابن قاسم لكان ما لا خير فيه ، وكذا درس جمعا من العوام بجامع ابن طولون بل صار يملي على بعضهم ممن لا يحسن شيئا بحيث كان ذلك وسيلة لمساعدة وصيه شهاب الدين بن الضباح حيث