وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 302 @ بالأعراض ، ثم دخل الشام في سنة عشرين ثم القاهرة في التي تليها بعد غيبته عنها دهرا فأكرمه جماعة من الأيمان كالزيني عبد الباسط وكذا وقف كتبه وتصانيفه بمدرسته ومدح كاتب السر وغيره ثم رجع إلى دمشق فاستوطنها وتكرر دخوله منها إلى القاهرة مرة بعد أخرى فكانت منيته ثاني يوم قدومه وذلك سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين . ذكره شيخنا في معجمه وقال انه أجاز لابنه محمد وكتب بخطه أن تصانيفه الأدبية تزيد على الثلاثين غالبها منظومات ومنها مما حدث به في مكة منظومته في العربية وغيرها ورأيت له قصيدة نونية هنأ شيخنا فيها برمضان كتب بخطه في طرتها : تهنئة شعبان برمضان ، أوردتها في الجواهر ، وقال في إنبائه انه مدحه بقصيدة تائية وكأنها المشار إليها في معجمه بقوله ومدحني بقصيدة طويلة ، قال وسمعت من نظمه أشياء علقتها في التذكرة ووصف هو شيخنا بقوله سيدنا وشيخنا وبركتنا . ومن نظمه : % ( ربي لك الحمد كما جدت لي % بنعمة دائمة وافيه ) % % ( قد كان ارى نائما وحده % فصار في خير وفي عافيه ) % وكتب بخطه أنه اشترى عبدا فسماه خير وجارية فسماها عافية وكتب تحت البيتين الأسرار ) .
عند الأحرار . قال شيخنا بعد ذكر أكثر ما تقدم في الانباء وكان فيه تناقض فإنه يتماجن إلى أن يصير أضحوكة ويتعاظم إلى أن يظن أنه في غاية التصون مع شدة الاعجاب بنظمه لا يظن أن أحدا يقدر على نظيره مع أنه ليس بالفائق بل ولا جميعه من المتوسط بل أكثره سفساف كثير الحشو عرى عن البديع ولما قدم القاهرة سنة عشرين هجا البهاء بن البرجي الذي كان يتولى الحسبة قديما وكأنه أشار إلى قوله عند ميل منار المويدية لكونه كان ناظر العمارة : % ( عتبنا على ميل المنار زويلة % وقلنا تركت الناس بالميل في هرج ) % % ( فقالت قريني برج نحس أمالني % فلا بارك الرحمن في ذلك البرج ) % قال ثم صادف أن ولي الهروي القضاء فهجاه ومدح الجلال البلقيني وكأنه بما شاء ذكره فأثابه ولعله أيضا هجا البلقيني ثم توجه إلى دمشق فقطنها إلى أن قدم القاهرة سنة سبع وعشرين ، ومدحني بقصيدة تائية مطولة ولا أشك أنه هجاني كغيري ، وقال وخلف تركة جيدة قيل بلغت ما قيمته خمسة آلاف دينار مع أنه كان مقترا على نفسه فاستولى عليها شخص ادعى أنه أخوه وأعانه على ذلك بعض أهل الدولة وتقاسما المال . ومن نظمه وقد ركب معه بعض الرؤساء البحر : % ( ولما رأينا السفن تحمل عالما % عطاياه للعافين ليس لها حصر ) %