وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 301 @ .
1161 شعبان بن محمد بن جميل بالفتح بن محمد بن محاسن بن عبد المحسن ابن علي بن يحيى الصالحي الحنبلي ويعرف بابن جميل ، / وأظنه ابن عم الذي قبله . ولد في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وسمع على النجم أحمد بن إسماعيل ابن الكشك السيرة النبوية لابن هشام قال أنابها عبد القادر بن الملوك وحدث سمع منه الفضلاء ، مات سنة إحدى وأربعين . .
أرخه ابن اللبودي . .
1162 شعبان بن محمد بن داود زين الدين الموصلي الأصل المصري الشاعر ويعرف بالآثاري / ومحمد في نسبه مختلف فيه وأشار لذلك شيخنا في إنبائه فإنه قال ثم زعم أن اسم أبيه محمد بن داود ويقال إن داود ممن تشرف بالاسلام فأحب أن يبعد عنه ثم صار يكتب الآثاري نسبة إلى الآثار النبوية لكونه أقام بمكانها مدة ، ولد في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وستين وسبعمائة بمصر واشتغل في مبدأ أمره بالكتابة عند أبي علي الزفتاوي حتى تمهر في المنسوب وصار رأس من كتب عليه وأجازه فصار يكتب الناس ثم اتفق أنه شرب البلادر وهو كبير فحصل له نشاف وأقام مدة عاريا من الثياب بل كان في الشتاء مكشوف الرأس ثم أفاق منه قليلا ولزم الاشتغال عند الغماري والبدر الطنبذي وغيرهما وحفظ عدة مختصرات في أيام يسيرة ثم تعانى النظم نظما سافلا ثم لا زال يستكثر منه حتى انصقل قليلا ) .
ونظم نظما متوسطا وأقبل على ثلب الاعراض وتمزيقها بالهجو المقذع وتعلق على توقيع الحكم فقرر به ثم عمل نقيب الحكم بمصر ثم استقر في حسبتها بمال وعد به في ثاني عشر شعبان سنة تسع وتسعين عوضا عن نور الدين علي بن عبد الوارث البكري بعد أن كان يوقع بين يديه فلم ينهض بما وعد به فعزل في شعبان من التي تليها بالشمس الشاذلي ثم أعيد ثم عزل به ، ونودي عليه فادعى عليه جماعة بقوادح فأهين إهانة بالغة ففر إلى الحجاز في سنة سبع وثمانمائة ثم دخل اليمن ومدح ملكها فأعجبه وأثابه وكذا مدح أعيانها وتقرب منهم ثم انقلب يهجوهم كعادته ، وأثار بها شرا اقتضى نفيه إلى الهند بأمر الناصر بن الأشرف فأقام به سنين وأكرم ثم عاد إلى طبعه فأخرج بعد أن استفاد مالا أصيب بعضه وعاد إلى اليمن فلم يتغير عما عهد منه فأخرج منها بعد يسير فتوجه إلى مكة فجاور بها وقطنها نحو عشر سنين أيضا وجرت له أمور غير طائلة ونصب نفسه غرضا للذم وتزوج جارية من جواري الأشراف يقال لها خود اتخذها ذريعة لما يريده من الذم والمجون وغير ذلك فصار ينسب نفسه إلى القيادة والرضى بذلك لعشقه فيها إلى غير ذلك ، وهو في كل هذا يتغالى في الهجاء ويتطور ويتمضغ