وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 378 @ بعد أن ذهب بصره وقال كفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها قميصي وأزراري وكذا كفن أبو بكر والحي أحوج إلى الجديد ولا تبنوا على قبري وكانت وفاته عن اثنتين وسبعين سنة بعد عمر بن عبد العزيز في ولاية يزيد بن عبد الملك وأمه وأم ولد .
3456 القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي المدني يروي عن عمه أبي بكر بن عبد الرحمن الآتي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعنه حبيب بن أبي ثابت ذكره ابن حبان في الثقات .
3457 القاسم بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني أخو طفيل ولي إمرة المدينة وقتل في شعبان سنة ثمان وعشرون وسبعمائة واستقر بعده أخوه .
3458 القاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا بن داود بن أبي أحمد القاسم بن أبي عبد الله بن أبي القاسم طاهر بن يحيى النسابة بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو فليتة الحسيني المدني أميرها جد شيخة والد جماز الماضي كل منهما مع نسبه كان أمير المدينة في ايام الخليفة المستضيء بأمر الله بن المستنجد بالله العباسي وكان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب كما قال أبو شامة في الروضتين صحبا فيه يستصحبه معه في غزواته وفتوحاته حتى حضر معه أكثر فتوحاته ويجلسه على يمينه ويستوحش له إذا غاب ويستأنس بشيبته ويعتقد بركة نسبه الطاهر ويكرمه ويتحفه بأجل الكرامات قال وما حضر معه حصار بلد أو حصن إلا فتحه الله على المسلمين فعظم اعتقاده فيه وانفرد بولاية المدينة بدون مشارك ولا منازع خمسا وعشرين سنة وبخط بضع الكتبة أنه قدم في مكة في موسم سنة إحدى وسبعين وخمسمائة مع الحاج فسلمها له أميرها ثلاثة أيام ثم سلمت بعد ذلك لداود بن عيسى بن فلتية ولما توفي صاحب الترجمة استقر عوضه جماز أكبر أولاده وهو جد الجمامزة إلى أن مات وله ذكر في حادثة كانت سنة ثمان وأربعين وخمسمائة سلفت في عمر بن الحسين النبوي وقال المجد كان جميل النقيبة وسيم المحيا قيم الوجه اسمح أبلج بهيا وضاحا غسانيا ذا رأي سديد وشأو بعيد قال العماد الأصفهاني رحمه الله في فصل يذكر السلطان الملك العادل صلاح الدين يوسف بن أيوب قال كان أمير المدينة النبوية صلوات الله على ساكنها في موكبة فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير الفقير إلى نصرته به من يثربه وهذا الأمير عز الدين أبو فلتية قد وفد في تلك السنة أوان عود الحاج وهو ذو شيبة تقد كالسراج وما برح مع السلطان مأثور المآثر مذكور المفاخر ميمون