وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 160 @ والأعمى يشعر ويقتسمان نتيجة ذلك للنجعة فانقطع إلى الآن خبره .
342 أحمد بن يونس بن سعيد بن عيسى بن عبد الرحمن بن يعلى بن مدافع بن خطاب بن علي الحميري القسنطيني المغربي المالكي نزيل الحرمين ويعرف بابن يونس ولد سنة ثلاث عشرة وثمانمائة تقريبا بقسنطين وحفظ القرآن والرسالة وغيرهما وتلا بالسبع على يحيى أحد شيوخ بلده وكان منفردا بها فيه وأخذ الفقه عن جماعة منهم بل هو أجلهم محمد بن محمد بن عيسى الزلداوي الغتوي بل من شيوخه فيه أبو القاسم البرزاني وابن غلام الله القسنطيني وأكثر عنه الحديث وأخذ عن أولهم وقاسم بن عبد الله الهزبري العربية والأصلين والبيان والمنطق والطب وغيرها من العقلي والنقلي وبه انتفع فيها وفي غيرها وسمع الموطأ على ثانيهم بروايته عن أبي عبد الله بن مرزوق الكبير عن الزبير بن علي المهلبي وأخذ شرح البردة وغيره عن مصنفه أبي عبد الله بن مرزوق حين قدم عليه بلده وأقام فيه ستة أشهر وارتحل إلى الحج في سنة سبع وثلاثين فأخذ بالقاهرة عن شيخنا والبساطي وسمع عليه بعض العقليات وغيرها والعز عبد السلام المقدسي والعيني وابن الديري وغيرهم ورجع إلى بلده فأقام بها مشتغلا إلى بعد الأربعين ثم حج أيضا وجاور وسمع بها على أبي الفتح المراغي والزين بن عياش والجلال والجمال ابني المرشدي بل أخذ عنهما العربية وغيرها وعاد لبلده أيضا ثم رجع سنة مات القاياتي فحج وجاور وكانت معه أمه فماتت في رجوعهما ورجع لبلده ثم عاد في سنة سبع وخمسين فحج ثم رجع وصار يتردد إلى مكة حتى قطنها من سنة أربع وستين وتزوج بها وتصدى فيها لإقراء العربية والحساب والمنطق وغيرها وأخذ عنه غير واحد من أهلها والقادمين عليها وكذا جاور بالمدينة غير مرة أولهما سنة سبعين ثم قطنها وأقرأ بها أيضا وكان ينكر الصلاة على الموتى بالروضة الشريفة ومقدم المسجد لكون رجلي الميت تصير لجهة الرأس الشريف واستفتى على ذلك ووافقه عليه جماعة حتى صار أنه أوصى يصلى عليه خارج المسجد في موضع الجنائز وأوصى فتح الدين بن تقي أحد الأعيان بأن تجعل رجلاه عن يمين الإمام فنفذت وصيته وقدم صاحب الترجمة في غضون ذلك القاهرة أيضا فأقام بها يسيرا وسافر منها إلى القدس والشام وكف بصره وجزع لذلك وأظهر عدم احتماله وقدح له فما أفاد ثم أحسن الله إليه بعود ضوء إحداهما بعد أن دخل وهو كذلك القاهرة ثم الشام وتوجه لزيارة بعض مقابرها وقد لقيته بمكة ثم بالقاهرة واغتبط بي والتمس مني إسماعه القول البديع فما وافقته فقرأه أو غالبه عنده أحد طلبته النور الفاكهاني بعد أن استجازني هو به وسمع مني بعض الدروس الحديثية وسمعت أنا كثيرا من فوائده ونظمه وأوقفني على رسالة عملها في ترجيح ذكر السيادة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وغيرها بعد أن استمد مني فيها وكذا رأيت أجوبة عن