@ 159 @ أبي القاسم الآتي رأيت وصفه بالقاضي وسمع في سنة سبع وثلاثين على الجمال الكازروني في البخاري ووصف القارىء أباه بالقاضي .
338 أحمد بن يوسف بن جمال القرشي المدني أخو جمال وحسين كان زاهدا متعبدا مبالغا في الطهارة وأظنه كان حفظ القرآن مات يوم عيد الفطر وهو أول إخوته موتا قاله ابن صالح .
339 أحمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن الشهاب بل لقبه البرهان القراري الشمس ابو العباس بن العز الأنصاري الزرندي المدني الصوفي أخو أبي عبد الله محمد الآتي سمع ببغداد من علي بن تامر بن حصين الفخري وقدم القاهرة فسمع بها معنا على يحيى بن فضل الله وغيره وقرر صوفيا بالصلاحية وسألته عن مولده فقال أخو محمد وعلي ووالد الموفق أبي الخير محمد الآتي كان ذا عقل ورياسة ودين عظيم مع سياسة للإخوان والأحباب وأنجب عبد الله ومحمدا وسافر بأولهما إلى الشام وماتا في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة قلت ووصفه ابن سكر بالشيخ الإمام العالم العامل المرحوم وسمع على الجمال الكازروني وكافور الخضري في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة في تاريخ المدينة لابن النجار وسمع ومعه أخوه محمد بقراءة أبيهما على البرهان إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري الشافعي ما يأتي في أبيه وأخيه .
340 أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن الشيخ إسماعيل بن محمد الحضرمي اليمني نزيل مكة ويعرف بالأهدل لعله من جهة النساء كان يذكر بصلاح كثير وإيثار وللناس فيه اعتقاد سيما العامة فإنهم يفرطون مات في شعبان سنة تسع عشرة وثلاثمائة بمنزله برباط الترابي من مكة ودفن بالمعلاة بقبر أعده لنفسه عن ستين فأزيد وعظم الازدحام على نعشه مما لم ير مثله بمكة وكان يتردد إليها من بلاده للحج والزيارة ثم انقطع بمكة نحو اثنتي عشرة سنة متصلا بموته وفي خلال ذلك يزور المدينة ذكره الفاسي في مكة وذيل النجم بن فهد بحكاية كرامات له .
341 أحمد بن يوسف بن مالك الشهاب أبو جعفر الرعيني الغرناطي الأكبري ذكر مع رفيقه محمد بن أحمد بن علي جابر وهو في سنة تسع وسبعين وسبعمائة من الأنباء وكذا هو في الدرر وتاريخ ابن خطيب الناصرية وغيرهما وقال ابن الخطيب كان دينا متخلقا متواضعا آخذا في العربية نساجا حسن المعاملة رحل إلى الحجاز أوائل المحرم سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة مشارطا بعض الشعراء المكفوفين على أن يكون يكتب