وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 106 @ الأشعث امحها فقال علي الله أكبر سنة بسنة والله إني لكاتب القضية يوم الحديبية فكتبت محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش لست برسول الله ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحوه فقلت لا أستطيع قال فأرنيه فأريته فمحاه بيده فقال لي إنك ستدعى إلى مثلها فتجيب ثم كتب الكتاب هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان قاضى علي على أهل الكوفة ومن معهم وقاضى معاوية على أهل الشام ومن معهم إنا ننزل عند حكم الله وكتابه وأن لا يجمع بيننا غيره وإن كتاب الله بيننا من فاتحته إلى خاتمته نحيي ما أحيى ونميت ما أمات فما وجد الحكمان في كتاب الله وهما أبو موسى عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص عملا به وما لم يجدا في كتاب الله فالسنة العادلة الجامعة غير المفرقة وأخذ الحكمان من علي ومعاوية ومن الجندين العهود والمواثيق إنهما آمنان على أنفسهما وأهلهما والأمة لهما أنصار على الذي يتقاضيان عليه وعلى عبد الله بن قيس وعمرو بن العاص عهد الله وميثاقه أن يحكما بين هذه الأمة ولا يورداها في حرب ولا فرقة وأجلا القضاء إلى رمضان من السنة وإن أحبا أن يؤخرا ذلك أخراه وإن مكان قضيتهما مكان عدل بين أهل الكوفة وأهل الشام وشهد رجال من أهل العراق ورجال من أهل الشام ووضعوا خطوطهم في الصحيفة ودعي الأشتر النخعي ليشهد فقال لا صحبتني يميني ولا نفعتني بعدها شمالي إن وضع لي فيها اسم وكتب الكتاب في يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة سبع وثلاثين وعينوا موضع الحكم بدومة الجندل فوقع الاجتماع للأجل المذكور .
وحاصل ما كان من ذلك أن الحكمين اتفقا على خلع علي ومعاوية ويكون الأمر شورى بين الناس حتى يختاروا من يقدمونه للأمر وقدم عمرو بن العاص أبا موسى على نفسه في الكلام فتكلم أبو موسى على رؤوس الناس بما اتفقا عليه من خلع علي ومعاوية حتى ينظر الناس لأنفسهم فلما سكت أبو موسى قام عمرو فقال أيها الناس إن هذا قد خلع