وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 82 @ .
السلطان في أمر أولئك القبائل ومن في معناهم وإنما كلامه معه في أمور ثلاثة الأول في جباية المال من وجهه وصرفه في وجهه الثاني في إقامة رسم الجهاد وشحن الثغور كلها بالمقاتلة والسلاح الثالث في الأنتصاف من الظالم للمظلوم وكف اليد العادية عن الرعية .
ونص هذه الرسالة الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين قطب المجد ومركزه ومحاز الفخر ومأرزه وأساس الشرف الباذخ ومنبعه ومناط الفضل الشامخ ومجمعه السلطان الأعظم الأجل الآفخم مولانا إسماعيل ابن مولانا الشريف لا زالت أعلامه منصورة وأيامه على العز واليمن مقصورة سلام على سيدنا ورحمة الله وبركاته هذا ولا زائد عندنا سوى المحبة لسيدنا وغاية التعظيم والإجلال والدعاء لسيدنا بصالح الأحوال وذلك بعض ما أوجبته يده المبسوطة علينا بالبر والإحسان والفضل والامتنان والتوقير والاحترام والإنعام والإكرام مع ما له علينا وعلى غيرنا من الحقوق التي أوجبتها منزلته السلطانية ومثابته الطوقية الفاطمية فكتبنا هذه البطاقة وهي في الوقت منتهى الطاقة وكنا كثيرا ما نرى من سيدنا التشوق إلى الموعظة والنصح والرغبة في استفتاح أبواب الربح والنجح فأردنا أن نرسل إلى سيدنا ما أن وفق إلى النهوض إليه رجونا له ربح الدنيا والآخرة والارتقاء إلى الدرجات الفاخرة ورجونا وإن لم نكن أهلا لأن نعظ أن يكون سيدنا أهلا لأن يتعظ وأن يحتمي من جميع المذام ويحتفظ فليعلم سيدنا أن الأرض وما فيها ملك لله تعالى لا شريك له والناس عبيد الله سبحانه وإماء له وسيدنا واحد من العبيد وقد ملكه الله عبيده ابتلاء وامتحانا فإن قام عليهم بالعدل والرحمة والإنصاف والإصلاح فهو خليفة الله في أرضه وظل الله على عبيده وله الدرجة العالية عند الله تعالى وإن قام بالجور والعنف والكبرياء والطغيان والإفساد فهو متجاسر على مولاه في ملكته ومتسلط ومتكبر في الأرض بغير الحق ومتعرض لعقوبة مولاه الشديدة وسخطه ولا يخفى على سيدنا حال من تسلط على رعيته يروم تملكهم بغير إذنه كيف يفعل به يوم يتمكن منه ثم