وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سرائركم بينكم وبين الله ألا ترون رجلا دخل بيته بطوس فأصلح سره بينه وبين الله ثم نقله الله إلينا فأصلح الله على يديه ألف ألف ومائة ألف من الناس قال أبو عبدالله ودخلت على محمد بن أسلم قبل موته بأربعة أيام بنيسابور فقال يا أبا عبدالله تعال أبشرك بما صنع الله بأخيك من الخير قد نزل بي الموت وقد من الله علي أن ليس عندي درهم يحاسبيني الله عليه وقد علم الله ضعفي وأني لا أطيق الحساب فل يدع عندي شيئا يحاسبني به الله ثم قال اغلق الباب ولا تأذن لأحد علي حتى موت وتدفنون كتبي 1 أني أخرج من الدنيا وليس أدع ميراثا غير كتبي وكسائي ولبدي وإنائي الذي أتوضأ منه وكتبي هذه فلا تكلفوا الناس مؤنة وكانت معه صرة فيها نحو ثلاثين درهما فقال هذا لابني أهداه إليه قريب له ولا أعلم شيئا أحل لي منه لأن النبي A قال أنت ومالك لأبيك وقال أطيب ما يأكل الرجل من كسبه وولده من كسبه فكفنوني فيها فإن أصبتم لي بعشرة دراهم ما يستر عورتي فلا تشتروا بخمسة عشر وابسطوا على جنازتي لبدي وغطوا على جنازتي كسائي ولا تكلفوا أحدا ليأتي جنازتي وتصدقوا بإنائي أعطوه مسكينا يتوضأ منه ثم مات في اليوم الرابع فعجبت أن قال لي ذلك بيني وبينه فلما أخرجت جنازته جعل النساء يقلن من فوق السطوح يا أيها الناس هذا العالم الذي خرج من الدنيا وهذا ميراثه الذي على جنازته ليس مثل علمائنا هؤلاء الذين هم عبيد بطونهم يجلس أحدهم للعلم سنتين أو ثلاثا فيشتري الضياع ويستفيد المال وقال لي محمد يا أبا عبدالله أنا معك وقد علمت أن معي في قميصي من يشهد علي فكيف ينبغي لي أن آتي الذنوب إنما يعمل الذنوب جاهل ينظر فلا يرى أحدا فيقول ليس يراني أحد أذهب فأذنب فأما أنا كيف يمكنني ذلك وقد علمت أن داخل قميصي من يشهد علي ثم قال يا أبا عبدالله مالي ولهذا الخلق كنت في صلب أبي وحدي ثم صرت في بطن أمي وحدي ثم دخلت الدنيا وحدي ثم تقبض روحي وحدي