وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رجل بصير بالعلم قد عرف الحديث ينظر في شمائل هذا الرجل فيعلم بأي حديث يعمل به هذ االرجل اليوم غريب في هذا الخلق لأنه يعمل بما عمل به النبي A وأصحابه وهو عند الناس منكر لأنهم لم يروا أحدا يعمل به فلا يعرفه إلا بصير فقال يحيى بن يحيى صدقت هو كما تقول فمن مثله اليوم قال وسمعت إسحاق بن راهويه ذات يوم روي في ترجيع الأذان أحاديث كثيرة ثم روى حديث عبدالله بن زيد الأنصاري وقد أمر محمد بن أسلم الناس بالترجيع فقلتم هذا مبتدع عامة أهل هذه الكورة غوغاء ثم قال احذورا الغوغاء فإن الأنبياء قتلتهم الغوغاء فلما كان الليل دخلت عليه فقلت له يا أبا يعقوب حدثت هذه الأحاديث كلها في الترجيع فما لك لا تأمن مؤذنك قال يا مغفل ألم تسمع ما قلت في الغوغاء لأنهم هم الذين قتلوا الأنبياء فأما أمر محمد بن أسلم فإنه يتمادى كلما أخذ في شيء تم له ونحن عنده نملأ بطونا لا يتم لنا أمر نأخذ فيه نحن عند محمد بن أسلم مثل السراق قال أبو عبدالله وكتب إلى أحمد بن نصر أن اكتب إلي بحال محمد بن أسلم فإنه ركن من أركان الإسلام قال وأخبرني محمد بن مطرف وكان رحل إلى صدقة الماوردي قال قلت لصدقة ما تقول في رجل يقول القرآن مخلوق فقال لا أدري فقلت إن محمد بن أسلم قد وضع فيه كتابا قال هو معكم قلت نعم قال ائتني به فأتيته به فلما كان من الغد قال لنا ويحكم كنا نظن أن صاحبكم هذا صبي فلما نظرت إليه إذا هو قد فاق أصحابنا قد كنت قبل اليوم لو ضربت سوطين لقلت القرآن مخلوق فأما اليوم فلو ضرب عنقي لم أقله قال وكنت جالسا عند أحمد بن نصر بنيسابور بعد ما مات محمد بن أسلم بيوم فدخلت عليه جماعة من الناس فيهم أصحاب الحديث مشايخ وشباب وقالوا جئنا ن عند أبي النضر وهو يقرئك السلام ويقول ينبغي لنا أن نجتمع فنعزي بعضنا بموت هذا الرجل الذي لم نعرف من عهد عمر بن عبدالعزيز رجلا مثله وقيل لأحمد بن نصر يا أبا عبدالله صلى عليه ألف ألف من الناس وقال بعضهم ألف ألف ومائة ألف من الناس يقول صالحهم وطالحهم لم نعرف لهذا الرجل نظيرا فقال أحمد بن نصر يا قوم أصلحوا