[67] وأخذها من الطبري ابن الاثير في تاريخه. ونقل موجزها ابن كثير في تاريخه كذلك. واعتمدها صاحب الاصابة بترجمة طاهر بن أبي هالة، وعثمان بن ربيعة. وحميضة بن النعمان. واعتمدها ياقوت في ترجمة الاعلاب، والاخابث بمعجم البلدان. وأخذ صاحب مراصد الاطلاع ترجمتهما من معجم البلدان. ولما قال سيف في حديثه عن الاخابث: " فسميت تلك الجموع من عك ومن تأشب إليهم إلى اليوم: الاخابث، وسمي ذلك الطريق طريق الاخابث ". وأورد الالفاظ عينها صاحب معجم البلدان بترجمة الاخابث. وأورد موجزها ابن الاثير في تاريخه، وقال: " وسماهم الاخابث، وسمى - أي سمى أبو بكر - طريقهم طريق الاخابث، فبقي الاسم عليهم إلى الآن ". لما ورد في قولهما: " فسميت.. إلى اليوم " و " بقي الاسم عليهم إلى الآن). ولم يذكرا مصدر الخبر، أوهم ذلك أن القول قولهما، وأن الاخابث الطريق والاخابث الناس كانتا موجودتين في عصرهما، ثم نسيتا بعد ذلك في العصور المتأخرة ولذلك لا نجد لهما اسما ولا رسما في عصرنا، بينما لم يكن لهما وجود في عصرهما ولا في عصر الطبري، ولا في عصر سيف، بل اختلقهما سيف بن عمر مضافا إلى غيرهما من مختلقاته، ونقل خبرهما عن سيف بتعابيره من جاء ________________________________________