وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[49] وليس بينه وبين معلومه علم غيره كان عالما لعلومه (4) إن قيل كان فعلى تأويل أزلية الوجود، وإن قيل لم يزل فعلى تأويل نفي العدم (5) فسبحانه وتعالى عن قول من عبد سواه فاتخذ إلها غيره علوا كبيرا. نحمده بالحمد الذي ارتضاه من خلقه، وأوجب قبوله على نفسه، (و) أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، شهادتان ترفعان القول، وتضعان العمل (6) خف ميزان ترفعان منه، وثقل ميزان توضعان فيه، وبهما الفوز بالجنة، والنجاة من النار، والجواز على الصراط، وبالشهادة تدخلون ________________________________________ (4) حذف منه الضمير للعلم به، وفي كتاب الروضة من الكافي ج 8: " وليس بينه وبين معلومه علم غيره به كان عالما " بمعلومه الخ " أي إن ذاته المقدسة بنفسها علم بالمعلومات، لان علمه تبارك وتعالى ذاتي، وهو تعالى ليس مثل الممكنات يكون علمه علما مستفادا وخارجا عن ذاته كي يكون واسطة بينه وبين المعلومات. (5) أي ليس كونه موجودا في الازل عبارة عن مقارنته للزمان أزلا، لحدوث الزمان، بل بمعنى أن ليس لوجوده ابتداء، أو أنه تعالى ليس بزمايى، و " كان " يدل إلى الزمانية، فتأويله: إن معنى كونه أزلا أن وجوده يمتنع عليه العدم. (6) هذا مثل قوله تعالى: " إليه يصعد الكلم الطيب " الخ. ومعنى " تضعان العمل " أي تثقلانه. وفي الروضة: " وتضاعفان العمل ". وهو اظهر. (*) ________________________________________