[330] لئن لم تفعل وأمكنني الله منك لاعذرن إلى الله فيك، فو الله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت، ما كانت لهما عندي هوادة (5) ولما تركتهما حتى آخذ للحق منهما والسلام أقول: وهذا رواه أيضا السيد الرضي (ره) في المختار) (41 / أو 44) من الباب الثاني من نهج البلاغة مع زيادات جيدة منها ذيل المختار التالي. ورواه أيضا باختلاف طفيف الميداني في المثل المعروف: (قلب له ظهر المجن) من كتاب مجمع الامثال، ورواه أيضا في ترجمة أمير المؤمنين (ع) من كتاب أنساب الاشراف 333، إلا أنه ذكر الجميع مرسلا وبلفظ قالوا. ________________________________________ (5) وفى التذكرة: (أردد إلى المسلمين أموالهم، والله لئن لم تفعل لاعذرن الله فيك، فان الحسن والحسين لو فعلا ما فعلت لما كان لهما عندي هوادة والسلام). وفى رجال الشكي (ره): (أردد إلى القوم أموالهم، فو الله لئن لم تفعل ثم أمكنني الله منك، لاعذرن الله فيك والله (كذا) فو الله لو أن حسنا وحسينا فعلا مثل الذي فعلت، لما كان لهما عندي في ذلك هوادة ولا لواحد منهما عندي فيه رخصة، حتى آخذ الحق وأزيح الجور عن مظلومهما والسلام). وفى نهج البلاغة: (فاتق الله واردد إلى هؤلاء القوم أموالهم، فانك ان لم تفعل ثم أمكنني الله منك لاعذرن إلى الله فيك، ولاضربنك بسيفي الذي ما ضربت به احدا الا دخل النار، والله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت، ما كانت لهما عندي هوادة، ولا ظفرا مني بارادة حتى آخذ الحق منهما، وأزيل الباطل عن مظلمتهما، وأقسم بالله رب العالمين ما يسرني أن ما أخذته من أموالهم حلال لي أتركه ميراثا لمن بعدي، فضح رويدا) الخ. أقول: الهوادة - كشهادة -: اللين والرفق. ما يرجى به الصلاح. الميل. المحاباة. المساهلة. ________________________________________