[323] ما تلقاه [كذا] والسلام. المختار (148) من كلمه (ع) من كتاب تحف العقول، ص 152. ورواه عنه في البحار: ج 17 / 131 / س 9 عكسا، ط الكمباني. - 165 - ومن كتاب له عليه السلام إلى العبد الصالح أبي الاسود الدئلي (ره) قال الطبري حدثني عمر بن شبه، قال: حدثني جماعة عن أبي مخنف، عن سليمان بن راشد، عن عبد الرحمان بن عبيد أبي الكنود، (1) قال: مر عبد الله بن عباس علي أبي الاسود الدئلي، فقال: لو كنت من البهائم كنت جملا، ولو كنت راعيا ما بلغت من المرعى، ولا أحسنت مهنته في المشي (2) قال: فكتب أبو الأسود إلى علي [أمير المؤمنين عليه السلام]: ________________________________________ (1) وفى العقد الفريد: (وروى أبو مخنف، عن سليمان بن أبي راشد، عن عبد الرحمان بن عبيد، قال: مر ابن عباس على أبي الاسود الدؤلي، فقال له: لو كنت من البهائم لكنت جملا، ولو كنت راعيا ما بلغت المرعى له. فكتب أبو الأسود إلى علي: أما بعد فان الله جعلك واليا) الخ، وفى أنساب الاشراف ص 331: (فمر ابن عباس بأبي الاسود، فقال له: يا أبا الاسود لو كنت من البهائم كنت جملا، ولو كنت له راعيا ما بلغت به المرعى، ولا أحسنت مهنته في المشتى). (2) (المهنة) بكسر الميم وفتحها - مع سكون الهاء فيهما - وكجبلة ومرحة: الخدمة. الاصلاح. ________________________________________