[322] المؤمنين، إلى عبد الله بن عباس، أما بعد فانظر ما اجتمع عندك من غلات المسلمين وفيئهم فاقسمه [في] من قبلك حتى تغنيهم، وابعث إلينا بما فضل نقسمه فيمن قبلنا، والسلام (1). كتاب صفين ط مصر، ص 156، ط 2. - 164 - ومن كتاب له عليه السلام إلى عبد الله بن العباس (ره) أيضا. أما بعد فاطلب ما يعنيك واترك ما لا يعنيك (1) فإن في ترك ما لا يعنيك درك ما يعنيك، وإنما تقدم على ما أسلفت لا على ما خلفت (2) وابن ما تلقاه على ________________________________________ (1) وقريب منه ذكره (ع) في كتابه إلى قثم بن العباس، كما في المختار (67) من كتب النهج. وتقدم قريب منه أيضا في كتابه (ع) إلى سلمان بن صرد (ره). (1) يقال: (عنى يعني - من باب رمى - عناية وعناية وعنيا - كسحابة وحكاية وهوية -) الامر فلانا: شغله وأهمه. (2) يقال: (قدم - من باب علم - قدما ومقدما وقدمانا المدينة): أتاها. ومن سفره: عاد. والمصادر على زنة السرور، ومرحب وغلمان. ________________________________________