[307] باب التواضع من كتاب الياقوتة في العلم والادب، ص 176، ط مصر بمطبعة الاستقامة سنة 1372، ه. وفي ط 2 ج 1 ص 322، ونقل منه الاشعار التي تمثل بها أمير المؤمنين (ع) فقط: فقال: كتب عقيل بن أبي طالب إلى أخيه علي بن أبي طالب عليه السلام يسأله عن حاله، فكتب إليه علي رضي الله عنه: فان تسألني كيف أنت فانني * جليد على عض الزمان صليب عزيز علي أن قرى بي كآبة * فيفرح واش أو يساء حبيب أقول: ورواه أيضا أحمد بن يحيى البلاذري في ترجمة عقيل من كتاب أنساب الاشراف - ص 207 من مخطوطة مكتبة الامام امير المؤمنين (ع) - قال: حدثنا عباس ابن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف، عن سليمان بن راشد، أن عقيلا كتب إلى أخيه علي عليه السلام: (أما بعد كان الله جارك من كل سوء، وعاصمك من المكروه) الخ. ثم ذكر جواب أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب أخيه عقيل باختصار. - 160 - ومن كتاب له عليه السلام قال الثقفي (ره) وعن يحيى بن صالح، عن أصحابه أن [أمير المؤمنين] عليا (ع) ندب الناس عندما أغاروا على ناحية السواد، فاتندب لذلك شرطة الخميس، فأمر عليهم قيس بن سعد بن عبادة، ثم وجههم فساروا حتى وردوا تخوم الشام، وكتب علي عليه السلام إلى معاوية. إنك زعمت ان الذي دعاك إلى ما فعلت الطلب ________________________________________