وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[61] ويؤتى على أيديهم في العمد والخطاء، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب أن يعطيك الله من عفوه [وصفحه (ظ)] فإنك فوقهم ووالى الامر عليك فوقك، والله فوق من ولاك بما عرفك من كتابه وبصرك من سنن نبيه صلى الله عليه وآله (9) [و] عليك بما كتبنا لك في عهدنا هذا [و] لا تنصبن نفسك لحرب الله فإنه لا يدي لك بنقمته (10) ولا غنى بك عن عفوه ورحمته، فلا تندمن على عفو، ولا تيجحن بعقوبة، ________________________________________ (9) وفى النهج بعد قوله: (والله فوق من ولاك) هكذا: (وقد استكفاك أمرهم، وأبتلاك بهم، ولا تنصبن نفسك لحرب الله). أي أراد الله وطلب منك كفاية أمورهم وابتلاك بهم حيث أوجب عليك القيام بتدبير مصالحهم - إلى آخر ما يأتي -. (10) المراد بنصب نفسه لحرب الله: انحرافه عن جادة الشريعة بالظلم على الرعية، والعتو على البرية. ويقال: (لا أيد لك. أو لا يد لك): لا قوة ولا طاقة لك. وقد يراد منه الجارحة المخصوصة استعارة. ________________________________________