وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[59] وأمره أن يكسر من نفسه عند الشهوات - فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي (3) إن ربي غفور رحيم - وأن يعتمد كتاب الله عند الشبهات فإن فيه تبيان كل شئ، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون - وأن يتحرى رضى الله، ولا يتعرض لسخطه ولا يصر على معصيته، فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه (4). ثم اعلم يا مالك أني قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك، ويقولون فبك ما كنت تقول فيهم ________________________________________ (3) وفى نهج البلاغة: وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عند الجمحات، فان النفس أمارة بالسوء الا ما رحم الله). أقول: (يزعها): يمنعها ويكفها ويحبسها. وهو من باب: (ضرب، ومنع). ويقال: (جمح الفرس) - من باب منع - جمحا وجموحا وجماحا - - كفلسا وفلوسا ورماحا -: تغلب على راكبه وذهب به لا ينثني. و (جمح الرجل): ركب هواه وأسرع إلى الشئ فلم يمكن رده. (4) (ويتحرى رضى الله): يطلبه ويفضله على كل شئ. ________________________________________