وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[44] - 122 - ومن كتاب له عليه السلام إلى أبي موسى الاشعري لما خدعه عمرو بن العاص في الكوفة، ففر خجلا مستحييا واستجار بمكة المكرمة زادها الله شرفا. أما بعد فإنك امرؤ ضللك الهوى، واستدرجك الغرور، فاستقل الله يقلك عثرتك، فإنه من إستقال الله أقاله، إن الله يغفر ولا يعير (1) وأحب عباده إليه المتقون، والسلام (2). الامامة والسياسة 140، وفي ط ص 103 وقريب منه في أواخر الرقم (14) من خلافة أمير المؤمنين (ع) من كتاب العسجدة الثانية من العقد الفريد: 2 / 239، وفي ط ج 3 ص 116، ط 2، ونقله عنهما تحت الرقم ________________________________________ (1) هذا هو الظاهر، وفى النسخة: (ولا يغير). وفى العقد الفريد: (فان الله يغفر ولا يغفل، وأحب عباده إليه التوابون). (2) وفى العقد الفريد، بعد ختام الكتاب: (كتبه سماك بن حرب). وفى الامامة والسياسة: فلما انتهى كتاب علي إلى أبي موسى هم أن يرجع ثم قال لاصحابه اني أمرؤ غلب علي الحياء، ولا يستطيع هذا الامر رجل فيه حياء. ________________________________________