وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[43] الفحشاء واللؤم، فان كان عدلا شاملا [فهو المطلوب] وإلا أنا كسائر قومي. فقال معاوية: هيهات لمظكم ابن أبي طالب الجرأة على السلطان، فبطليا ما تفطمون بعيره (11) أكتبوا لها بحاجتها. ترجمة سودة من تاريخ دمشق: ج 65 ص 316. وروى القصة أيضا أعثم الكوفي كما في المترجم من تاريخه ص 233 ط الهند، الا ان فيه أم سنان. ورواها أيضا ابن عبد ربه في العقد الفريد: ج 1، 212، وفي ط ص 292 تحت الرقم (45) من كتاب الوفود. ورواها أيضا في أواخر الفصل السادس من ترجمة أمير المؤمنين (ع) من مطالب السئول ص 93، ورواها عنه في البحار: ج 9 ص 535 وفي ط الحديث: ج 41 ص 119، في الحديث (27) من الباب (107)، ونقل القصة باختصار في كتاب معادن الحكمة والجواهر، عن كشف الغمة. وتقدم برواية أخرى تحت الرقم (60) ص 144، ونقله أيضا مسندا في بلاغات النساء، وأعلام النساء، ترجمة. سودة. ________________________________________ (11) وفى العقد الفريد: (قال: هيهات لمظكم ابن أبي طالب الجرأة وغركم قوله: فلو كنت بوابا على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام وقوله: ناديت همدان والابواب مغلقة * ومثل همدان سنى فتحة الباب كالهندواني لم تفلل مضاربه وجه جميل وقلب غير وجاب أقول: يقال: (لمظ - من باب التفعيل - فلانا لماظة): ذوقة شيئا بلمظه. وألمظه على فلان: ملاه غيظا. وقوله: (فبطلي ما تفطمون بعيره) مثل. ________________________________________