وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 61 ] عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وآله أمر أبا بكر ان يصلى بالناس في مرضه فكان يصلى بهم قال عروة فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله في نفسه خفة فخرج الى المحراب فكان أبو بكر يصلى بصلوة رسول الله صلى الله عليه وآله والناس يصلون بصلوة أبي بكر أي بتكبيرة فهو إنما كان في وقت آخر انتهى وفيه ما فيه فتأمل على ان الاستخلاف لا يقتضى الدوام إذ الفعل لا دلالة له على التكرار والدوام ان ثبت خلافته بالفعل وان ثبت بالقول فكذا كيف وقد جرت العادة بالتبقية مدة الغيبة والانعزال عند مجئ المستخلف وايضا ذلك معارض بانه صلى الله عليه وآله استخلف عليا عليه السلم في غزوة تبوك في المدينة وما عزله وإذا كان خليفة على المدينة كان خليفة في سائر وظائف الامامة لانه لا قائل بالفصل والترجيح معنا لأن الاستخلاف على المدينة اقرب الى الامامة الكبرى لانه متضمن لامور الدين والدنيا بخلاف الاستخلاف في الصلوة وهو ظاهر 17 قال: واخرج ابن سعد والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدرى انهم لما اجتمعوا بالسقيفة بدار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قام خطباء الانصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا استعمل الرجل منكم يقرن معه رجلا منا فنرى ان يلى هذا الامر رجلان منا ومنكم فتتابعت خطباؤهم على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال اتعلمون ان رسول صلى الله عليه وآله كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين ونحن كنا انصاره ثم اخذ بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعه عمر ثم بايعه المهاجرون والانصار وصعد أبو بكر المنبر ونظر في وجوه القوم فلم ير الزبير فدعا به فجاء فقال فلت ابن عمة رسول صلى الله عليه وحواريه اردت ان تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله ________________________________________