وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 60 ] فمع ظهور عداوتها لامير المؤمنين عليه السلام وكذبها عند الشيعة كما سيجئ بيانها متهمة في خصوص هذه الرواية لما فيها من جر نفع لها ولابيها وبالجملة الشيعة لا تسلم ان النبي صلى الله عليه وآله أمر بذلك وإنما امرت به عائشة فقالت للمؤذن مر أبا بكر فليصل بالناس فظن ان النبي صلى الله عليه وآله امرها بذلك ولما تفطن النبي صلى الله عليه وآله بذلك خرج متكئا على على عليه السلام وفضل بن العباس ونحى أبا بكر عن المحراب وصلى مع الناس والانصار اعلم من ان يصدقوا بهذا الحديث الواهي الذي لا دلالة له على مطلوب اولياء أبي بكر باحدى الدلالات كما سنوضحه وقد صرح بذلك ابن أبي الحديد المعتزلي في قصيدته الكبيرة المشهورة حيث قال في مدح علي عليه السلام تعريضا بابى بكر شعر ولا كان معزولا غداة براءة * ولا في صلوة ام فيها مؤخرا وأهل السنة يوافقون خروج النبي صلى الله عليه وآله على الوجه المذكور لكن يقولون انه صلى خلف أبي بكر وقد صرح بذلك الشارح الجديد للتجريد حيث قال واستخلفه في الصلوة في مرضه وصلى خلفه انتهى وفيه ان النبي صلى الله عليه وآله لو عجز عن الصلوة فكيف خرج وصلى خلفه ولو لم يعجز فلم استخلفه اللهم إلا ان يقال للدلالة على خلافته كما توهمه بعضهم وفساد هذه الدلالة ظاهر جدا لأن الامامة الصغرى بمعزل عن الامامة الكبرى بدليل انها تجوز خلف قريش وغيرهم اتفاقا والامامة الكبرى لا تصح في غير قريش على قول اهل السنة بل عندهم انه يجوز الصلوة خلف كل مفضول بل كل بر وفاجر فكيف تقاس الامامة الكبرى على امامة الصلوة ومما ضحك به السيد الشريف الجرجاني على لحيتهم انه قال في شرحه للمواقف وأما ما رواه البخاري باسناده الى ________________________________________