وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 54 ] لأن الله تعالى الى آخره وتقرير الكلام على هذا التفصيل والتنقيح من نفائس المباحث فاحفظه فانه بذلك حقيق وثالثا ان احدا من الشيعة سيما من الامامية لم يقل بأن غير المعصوم يكون ظالما كيف وغير المعصوم قد يكون عادلا في جميع ايام عمره كما ذكره نعم قد استدلوا بالاية التي ذكرها على عدم صلاحية المشايخ الثلاثة للامامة بما حاصله انهم كانوا كفارا في الاصل وإنما اسلموا بعد تماديهم في الكفر والضلالة والكافر ظالم بقوله تعالى " والكافرون هم الظالمون " والظالم لا يصلح للامامة لأن إبراهيم على نبينا وعليه السلام حين طلب الامامة لذريته وقال " ومن ذريتي " قال الله تعالى في جوابه لا " ينال عهدي الظالمين " يعنى ان الامامة لا تصل منى ومن جانبى الى أحد من الموصوفين بالظلم واورد عليه الفاضل القوشچى شرحه على التجريد بأن غاية ما يدل عليه الاية ان الظالم في حال الظلم لا ينال عهد الامامة ولا يلزم من ظلم الثلاثة وكفرهم قبل الخلافة ان لا ينالوها حال اسلامهم وعدم اتصافهم بالظلم وفيه نظر ظاهر لأن لفظه من في قوله ومن ذريتي تبعيضية كما هو الظاهر و صرح به المفسرون وحينئذ نقول ان سؤال إبراهيم عليه السلام الامامة لذريته الظالمين أما ان كان لبعض ذريته المسلمين العادلين في تمام عمرهم أو لذريته الظالمين في تمام عمرهم أو لذريته المسلمين العادلين في بعض ايام عمرهم الظالمين في بعضه الاخر لكن يكون مقصوده عليه السلام نيلهم لذلك حال اسلامهم وعدالتهم أو الاعم من هذا القسم والقسم الاول فعلى الاول يلزم عدم مطابقة الجواب للسؤال وعلى الثاني يلزم طلب الخليل ذلك المنصب الجليل للكافر والظالم حال الكفر والتضليل وهذا مما لا يصدر عن ادنى عاقل بل جاهل من رعية وعن الثالث والرابع يحصل ________________________________________