وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 29 ] فليس بباطل سيما إذا قامت القرينة الحالية والمقالية على اعمال ذلك وأي قراين و اسباب وامارات اظهر مما روى عنه عليه السلام يوم الاكراه على البيعة مخاطبا للرسول صلى الله عليه وآله في ضريحه " يا ابن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بى الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين " ويردد ذلك ويكرره ومما روى عنه في الشكاية عن غصبهم للخلافة عنه وتقمصهم اياها ما هو مصرح به في الخطبة الشقشقية المشهورة المذكورة في نهج البلاغة وفي قوله عليه السلام ايضا " اللهم اني استعديك على قريش فانهم قد قطعوا رحمى وكفاوا انائي، واجمعوا على منازعتي حقا كنت اولى به من غيرى وقالوا إلا ان في الحق ان تأخذه وفي الحق ان تمنعه فاصبر مغموما أو مت متاسفا فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتى فضننت بهم عن المنية، فاغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من حز الشفار الى غير ذلك من الكلمات التي تواتر معناها على ان هذا الكلام إنما يحتاج إليه في دفع الشبهة متى لم نبن كلامنا على صحة النص على أمير المؤمنين عليه السلام ومتى بنينا الكلام في اسباب الخوف والتقية وترك النزاع والانكار على صحة النص ظهر الامر ظهورا يدفع الشبهة عن اصله لانه إذا كان هو عليه السلام المنصوص عليه بالامامة و المشار إليه بينهم بالخلافة ثم رآهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله تنازعوا الامر بينهم تنازع من لم يسمعوا فيه نصا ولا اعطوا فيه عهدا ثم صاروا الى احدى الجهتين بطريق الاختيار وصمموا على ان ذلك هو الواجب الذي لا يعدل عنه ولا حق سواه علم عليه السلام ان ذلك مويس من نزوعهم ورجوعهم ومخيف من ناحيتهم ________________________________________