وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 60 ] في يد الله تعالى ثم تلا هذه الاية (الم تعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم) (1) وعن ابى عبد الله (ع) قال: ان الله تبارك وتعالى يقول: ما من شئ الا وقد وكلت (به) من يقبضه غيرى الا الصدقة فانى اتلقفها بيدى تلقفا حتى ان الرجل ليتصدق أو المرئة لتصدق بالتمرة أو بشق تمرة فاربيها له كما يربى الرجل فلوه (2) وفصيله (3) فيلقاني (فيأتى) يوم القيامة وهى (هو) مثل جبل احد (واعظم من احد). وقال الصادق (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة. وقال (ع) لابنه محمد: يا بنى كم فضل (معك) من تلك النفقة ؟ فقال: اربعون دينارا قال: اخرج فتصدق بها قال: انه لم يبق معى غيرها قال: تصدق (فتصدق) بها فان الله تعالى يخلفها اما علمت ان لكل شئ مفتاحا ؟ ومفتاح الرزق الصدقة فتصدق بها ففعلت (ففعل) فما لبث أبو عبد الله (ع) الا عشرة ايام حتى جائه من موضع اربعة آلاف دينار. وقال (ع): الصدقة تقضى الدين وتخلف بالبركة. وقال (ع): إذا أملقتم (4) فتاجروا الله بالصدقة. وقال الباقر (ع): ان الصدقة لتدفع سبعين علة (بلية) من البلايا (بلايا) الدنيا مع ميتة السوء ان صاحبها لا يموت ميتة السوء ابدا (5). ________________________________________ (1) عن ابى عبد الله (ع) في قوله تعالى: وياخذ الصدقات قال: يقبلها من اهلهإ ويثيب عليها (الميزان) التوبة: 105. (2) الفلو بتشديد الواو كغلو: المهر يفصل عن امه، والمهر ولد الفرس (المجمع). (3) الفصيل: ولد الناقة إذا فصل عنه امه (المجمع). (4) املق املاقا: إذا فتقر واحتاج (المجمع). (5) الميتة بالكسر المحال والهيئة وميتة السوء بفتح السين هي الحالة التى يكون عليها الانسان عند الموت كالفقر المدقع والوصب الموجع والالم المغلق والاعلال التى تفضى به الى كفران النعمة ونسيان الذكر، والاحوال التى تشغله عماله وعليه (المجمع) (*). ________________________________________