[ 230 ] عليه لعنة الله، الى الدار فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه قلت انا لله وانا إليه راجعون قال فلما ولي داود المدينة قصد المعلى ودعاه فسأله ان يسمى له اصحاب جعفر بن محمد فقال ما اعرف من اصحابه احدا وانما انا رجل اختلف في حوائجه وما ينوبه وما اعرف له اصحابا فقال له ان كتمتني قتلتك قال ابا لقتل تهددني والله لو كانوا تحت قدمي ما رفعت عنهم قدمي ولئن قتلتني ليسعدني الله عز وجل ويشقيك، فكان الامر كما كان أبو عبد الله (ع) لم يغادر كثيرا ولا قليلا، ومن ذلك ما رويناه باسنادنا الي الشيخ سعيد بن هبة الله الراوندي يرفعه الي المفضل بن عمر قال كنت امشي مع ابي عبد الله (ع) إذ مررنا بامر أتين بين ايديهما بقرة ميتة وهى مع صبيتها تبكيان فقال ما شأنك فقالت انا وصبياتي نعيش من هذه البقرة وقد ماتت فتحيرت في أمري قال أفتحبين ان يحييها الله لك فقالت أو تسخر مني مع مصيبتي قال كلا ما اردت ذلك ثم دعا بدعاء وركضها برجله وصاح بها فقامت البركة مسرعة سوية فقالت المرأة عيسى ابن مريم ورب الكعبة فدخل الصادق (ع) بين جمع الناس لم تعرفه المرأة وروي انه كان بمنى (فصل) ومن ذلك في دلائل ابي الحسن موسى الكاظم (ع) ما روينا باسنادنا الى الشيخ ابي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب الدلائل يرفعه الى علي بن ابي حمزة قال كنت عند ابي الحسن موسى حالسا إذ اتاه رجل من اهل الرى يقال له جندب فسلم عليه ثم جلس ________________________________________