وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 37 ] ابن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضى بنيف وستين سنة. قال المؤلف وقد روى هذه الخطبة الحسن بن عبد الله بن مسعود العسكري من أهل السنة في كتاب معاني الأخبار بأسناده عن ابن عباس ولكن العامة لما لم يمكنهم الجواب عما تضمنته هذه الخطبة من القدح الصريح في أنمتهم لم يجدوا لهم مفرا الا أدعاء إنها منحولة: وهبني قلت هذا الصبح ليل * أيعمى العالمون عن الضياء قال ابن أبى الحديد راويا في شرح النهج مرفوعا " قال: قال له قائل يا أمير المؤمنين أرأيت لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله ترك ولدا " ذكرا " قد بلغ الحلم وانس منه الرشدا كانت العرب تسلم إليه امرها ؟ قال لا بل كانت تقتله أن لم يفعل ما فعلت أن العرب كرهت امر محمد صلى الله عليه وآله وحسدته على ما أتاه الله من فضله واستطالت ايامه حتى قذفت زوجته ونفرت به ناقته مع عظيم أحسانه إليها وجسيم منته عندها وأجمعت مذكان حيا " على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته ولولا أن قريشا " جعلت اسمه ذريعة إلى الرياسة وسلما إلى العز والامرة لما عبدت الله بعد موته يوما " واحدا " ولارتدت في حافرتها وعاد قارحها جذعا " وبازلها بكرا " ثم فتح الله الفتوح فأثرت بعد الفاقه وتمولت بعد الجهد والمخمصة فحس في عيونها من الإسلام ما كان سمجا وثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا وقالت لولا أنه حق لما كان كذا ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها وحسن تدبير الأمراء القائمين بها فتأكد عند الناس نباهة قوم وخمول آخرين فكنا نحن ممن خمل ذكره وخبت ناره وانقطع صوته وصيته واكل الدهر علينا وشرب ومضت السنون والأحقاب بما فيها ومات كثير ممن يعرف ونشأ كثير ممن لا يعرف وما عسى أن يكون الولد لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقربني ما تعلمونه من القرب للنسب واللحمة بل للجهاد والنصيحة افتراه لو كان له ولد يفعل ما فعلت كذلك لم يكن يقرب ما قربت ثم لم يكن ذلك عند قريش والعرب سببا " للحظوة ________________________________________