وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 20 ] للناس وعليهم ما عليهم من اساء منهم ذممناه ومن احسن منهم حمدناه وليس لهم عن غيرهم من المسلمين كبير فضل الا بمشاهدة الرسول صلى الله عليه وآله ومعاصرته لا غير بل ربما كانت ذنوبهم افحش من ذنوب غيرهم لأنهم شاهدوا الأعلام والمعجزات فقرب اعتقادهم من الضرورة ونحن لم نشاهد ذلك فكانت عقايدنا محض النظر والفكر بعرضة الشبه والشكوك فمعاصينا اخف لأنا اعذر ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول وهذه عايشة ام المؤمنين خرجت بقميص رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبل وهذا عثمان قد ابلى سننه اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم لم ترض بذلك حتى قالت اشهد ان عثمان جيفة على الصراط غدا " فمن الناس من يقول روت بذلك خبرا " ومن الناس من يقول موقوف عليها وبدون هذا لو قاله انسان اليوم يكون عند العامة زنديقا " ثم قد حصر عثمان، حصره اعيان الصحابة فما كان احد ينكر ذلك ولا يعظمه ولا يسعى ازالته وانما انكر على من انكر على المحاصرين له وهو رجل كما علمتم من وجوه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم من اشرافهم ثم هو اقرب إليه من ابى بكر وعمر وهو مع ذلك امام المسلمين والمختار منهم للخلافة وللإمام حق على رعيته فان كان القوم قد اصابوا فاذن ليست الصحابة في الموضع الذى وضعتها به العامه وان كانوا ما اصابوا فهذا هو الذى نقول من ان الخطأ جائز على آحاد الصحابة كما يجوز على آحادنا اليوم ولسنا نقدح في الأجماع ولا ندعى اجماعا " حقيقيا " على قتل عثمان وانما نقول ان كثيرا " من المسلمين فعلوا ذلك ولخصم يسلم ان ذلك كان خطأ ومعصية فقد سلم ان الصحابي يجوز ان يخطى ويعصى وهو المطلوب وهذا المغيره بن شعبة وهو من الصحابة ادعى عليه الزنا وشهد عليه قوم بذلك فلم ينكر ذلك عمر ولا قال هذا محال وباطل لأن هذا صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله لا يجوز عليه الزنا وهلا انكر عمر على الشهود وقال لهم ويحكم هلا تغافلتم عنه لما رأيتموه يفعل ذلك فان الله تعالى قد اوجب الأمساك عن مساوى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله واوجب الستر عليهم وهلا تركتموه ________________________________________