وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 19 ] الصحابة في انفسها ما تعتقده العامة فيها اللهم إلا أن يزعموا انهم اعرف بحق القوم منهم وهذا على وفاطمة والعباس ما زالوا على كلمة واحدة يكذبون الرواية نحن معاشر الأنبياء لا نورث ويقولون انها مختلقة قالوا وكيف كان النبي صلى الله عليه وآله يعرف هذا الحكم غيرنا ويكتمه عنا ونحن الورثة ونحن اولى الناس بان يؤدى هذا الحكم إليه وهذا عمر بن الخطاب يشهد لأهل الشورى انهم النفر الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنهم راض ثم يأمر بضرب اعناقهم ان أخر وافصل حال الأمامة هذا بعد ان ثلبهم وقال في حقهم ما لو سمعه العامة اليوم من قائل لوضعت ثوبه في عنقه سحبا " إلى السلطان ثم شهدت عليه بالرفض واستحلت دمه فان كان الطعن على بعض الصحابة رفضا " فعمر بن الخطاب ارفض الناس وامام الروافض كلهم ثم شاع واشتهر من قول عمر كانت بيعة ابى بكر فلتة وقى الله شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه وهذا طعن في العقد وقدح في البيعة الأصلية ثم ما نقل عنه من ذكر ابى بكر في خلواته قوله عن عبد الرحمن وابنه انه دويبة سوء ولهو خير من ابيه ثم عمر القائل في سعد بن عبادة وهو رئيس الأنصار وسيدها اقتلوا سعدا قتل الله سعدا " اقتلوه فانه منافق قد شتم ابا هريرة وطعن في روايته وشتم خالد بن الوليد وطعن في دينه وحكم بفسقه وبوجوب قتله وخون عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان ونسبهما إلى سرقة مال الفئ واقتطاعه وكان سريعا " إلى المسائة كثير الجبه والشتم والسب لكل احد وقل ان يكون في الصحابة من سلم من معرة لسانه أو يده ولذلك ابغضوه وملوا ايامه مع كثرة الفتوح فيها فهلا احترم عمر الصحابة كما تحتر مهم العامة اما ان يكون عمر مخطئا واما ان تكون العامة على الخطأ فان قبلوا عمر ما شتم ولا ضرب ولا اساء الا إلى عاص مستحق لذلك قيل لهم فكانا نحن نقول اننا نريد ان نبرء ونعادى من لا يستحق البرائة والمعاداة كلا ما قلنا هذا ولا يقول هذا مسلم ولا عاقل وانما غرضنا الذى يجرى بكلامنا هذا ان نوضح ان الصحابة قوم من الناس لهم ما ________________________________________