وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 9 ] الطبقة الاولى في الصحابة وقد عن لنا ان نقدم هنا مقدمات: المقدمة الاولى في تعريف الصحابة وهو على أظهر القول من لقى النبي صلى الله عليه وآله مؤمنا " به ومات على الإسلام ولو تحللت رده والمراد من اللقاء ما هو أعم من المجالسة والمما شاة ووصول احدهما إلى الأخر وان لم يكالمه، ويدخل فيه رؤية احدهما للآخر سواء كان ذلك بنفسه أو بغيره، كما إذا حمل شخص طفلا " إلى النبي صلى الله عليه وآله والمراد رؤيته في حال حياته والا فلو رآه بعد موته قبل دفنه كأبى ذؤيب الهذلى فليس بصحابى على المشهور، وكذا المراد برؤيته أعم من أن يكون مع تميزه وعقله حتى يدخل فيه الاطفال الذين حنكهم ولم يروه بعد التمييز، ومن رآه وهو لا يعقله، والتعبير باللقاء أولى من قول بعضهم الصحابي من رأى النبي صلى الله عليه وآله لأنه يخرج حينئذ ابن ام مكتوم ونحوه من العميان وهم صحابه بلا تردد. واللقاء في هذا التعريف كالجنس يشمل المحدود وغيره. وقولنا مؤمنا " كالفصل يخرج من حصل له اللقاء المذكور ولكن في حال كونه كافرا " لم يؤمن باحد من الأنبياء كالمشركين، وقولنا به فصل ثان يخرج من لقيه مؤمنا " لكن بغيره من الأنبياء عليه السلام لكنه هل يخرج من لقيه مؤمنا " بانه سيبعث ولم يدرك البعثة كبحير الراهب ; فيه تردد. فمن أراد اللقاء حال نبوته حتى لا يكون مثله صحابيا " عنده يخرج عنه، ومن أراد أعم منه يدخل، وقولنا مات على الإسلام يخرج من ارتد بعد أن لقيه مؤمنا " ومات على الردة كعبد الله ________________________________________