وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 50 ] المشتركة - مثل بعت - شئ واحد. وهى النسبة المحققة بين المسند - وهو الاعتبار النفساني - والمسند إليه - وهو المتكلم - إذ في كلا المقامين يكون الاعتبار - أي اعتبار المتكلم - متحققا قبل الاستعمال. وانما يفترقان في الداعي. فانه في الانشاء الداعي للاستعمال في المعنى، واعلام انتساب الاعتبار النفساني بالمتكلم، وهو ايجاد الملكية، مثلا في عالم الاعتبار. أي اعتبار العقلاء والشارع. حيث ان بناء العقلاء والشارع، على عدم اعتبار الملكية في البيع - مثلا - الا مع اعتبار المتعاملين بقيد الاعلام به. فالاعلام انما يكون بهذا الداعي. وهذا بخلاف الاخبار. فان الداعي للاعلام فيه غير ذلك. ولا فرق بينهما من غير هذه الجهة. وبهذا الاعتبار صح تمسية الانشاء ايجادا، بمعنى انه بضمية الاعتبار النفساني، موضوع لاعتبار العقلاء والشارع، فتدبر في اطراف ما ذكرناه حتى لا تبادر بالاشكال. هذا في الصيغ المشتركة. واما الصيغ المختصة، فالكلام فيها موكول الى محل آخر. اسماء الاشارة والضمائر قال في الكفاية: يمكن ان يقال: ان المستعمل فيه في اسماء الاشارة والضمائر ونحوهما، ايضا عام. وان تشخصه انما جاء من قبل طور استعمالها، حيث ان اسماء الاشارة وضعت ليشاربها الى معانيها، وكذا بعض الضمائر. وبعضها ليخاطب به المعنى. والاشارة والتخاطب يستدعيان التشخيص، كما لا يخفى. فدعوى ان المستعمل فيه في مثل هذا وهو واياك، انما هو المفرد المذكور. وتشخصه انما جاء من قبل الاشارة والتخاطب بهذه الالفاظ إليه. فان الاشارة والتخاطب لا يكاد يكون الا الى الشخص أو معه غير مجازفة انتهى. الكلام فيها تارة فيما هو الموضوع له، واخرى فلى انه عام أو خاص. اما الاول، فعمدة الاقوال فيه ثلاثة: الاول: ما ذكره المحقق الخراساني: وهو ان اسم الاشارة، مثل ذا وضع للمفرد ________________________________________