وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 86 ] وان كان يعني به امرا وراء ذلك فنحن مضربون عنه (1). الاصل السادس انهم عليهم السلام أعطونا أصولا عقلية برهانية في باب تعارض الاخبار واختلافها عنهم عليهم السلام وأمرونا بالاخذ بها والعمل عليها ليتخلص من الحيرة وذلك من فضل الله علينا: منها ما ذكره محمد بن علي بن ابراهيم بن ابي جمهور الاحسائي (2) (ره) على ما في كتاب عوالي اللالي (3) الذي الفه في سنة سبع وتسعين وثمانمائة قال: روى العلامة ________________________________________ 1 - من قولهم: " أضرب عنه = أعوض ". 2 - في الوافي: " اللحسائي " (ص 55 ج 1). 3 - قال خاتم المحدثين الحاج ميرزا حسين النوري (ره) في الفائدة الثانية من خاتمة - مستدرك الوسائل بعد الكلام في " كتاب العوالي الحديثية على مذهب الامامية " على سبيل الاستيفاء (ص 165 - 361 ج 3) في آخر مقاله (ص 365): " بقى التنبيه على شئ وهو ان المعروف الدائر في ألسنة اهل العلم والكتب العلمية " الغوالي " (بالغين المعجمة) ولكن حدثني بعض العلماء عن الفقيه النبيه المتبحر الماهر الشيخ محمد حسن خنفر طاب ثراه وكان من رجال علم الرجال انه [ العوالي ] (بالعين المهملة) فدعاني ذلك الى الفحص فما رأيت من نسخ الكتاب وشرحه فهو كما قال، وكذا في مواضع كثيرة من الاجازات التي كانت بخطوط العلماء الاعلام بحيث اطمئنت النفس بصحة ما قال ويؤيده ايضا ان المحدث الجزائري سمى شرحه بالجواهر الغوالي بالمعجمة فلاحظ والله العالم " ويشير بتسمية الجزائري (ره) كتابه الى ما ذكره قبيل ذلك من قول السيد الجزائري (ره) بهذه العبارة (ص 364، س 27): " وسميته الجواهر الغوالي في شرح عوالي - اللئالي " ويريد به انه حيث كان اسم الكتاب " عوالي اللئالي " (بالعين المهملة) سما السيد الجزائري (ره) شرحه " الجواهر الغوالي " (بالغين المعجمة) حتى تكون المقابلة صحيحة باهمال العين واعجامها والا لا تحصل المقابلة ويكون التكرار بلفظ واحد في اسم واحد موجبا لتنفر النفس. (*) ________________________________________