وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هذه الألقاب لا تغير من الحقيقة شيئا، ولعلها تكون مشمولة بالنهي الوارد في الكريمة: «ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب»([27]). وثمة كتب ألّفت لتضم بين دفتيها ألوان الطعون مثل «الوشيعة»، و«فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة» و«إلزام النواصب» و... أمثالها. وهي تجانب روح التقارب والتوحيد وتجافي الاخوّة الإسلامية، على العكس من كتب أخرى ذكرت الاختلافات بروح علمية موضوعية مثل «مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين» لأبي الحسن الاشعري، و«الفصول المهمة في تأليف الأُمة» للسيد شرف الدين.. وأمثالهما. 4 ـ أسلوب استثارة الاختلافات: بعض الناس صِداميّون بالذات.. في كل أمورهم يريدون أن يبحثوا عن خصم ليتناطحوا معه، يعيشون حياتهم وكأنهم في ساحة حرب ينادون: «هل من مبارز». هؤلاء يلجون في الخصام دائما، ولا يعرفون سوى الخصوم... يفتشون دائما عن العيوب والثغرات والاختلافات، فيجدون فيها ما ينّفسون عن روحهم التواقة للاصطدام. وحين يدخل مثل هؤلاء الساحة المذهبية يخلقون المآسي... يفسرون حتى اختلافات النحويين اختلافا مذهبيا. لا تجد في بحوثهم سوى الإثارات الطائفية. بينما تجد على العكس من هؤلاء علماء يعشقون مسائل الوفاق والاشتراك، ويجهدون أنفسهم لدراسة المشتركات، وما يقرّب بين المسلمين، منهم على سبيل المثال: الشيخ المفيد والسيد المرتضى