وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الجمل! فقال عليّ (عليه السلام): كيف دلّ على ما تقولون وليس في هذه الحروف إلاّ ما اقترحتم بلا بيان، أرأيتم إن قيل لكم إنّ هذه الحروف ليست دالّة على هذه المدّة لملك أمّة محمّد ولكنها دالّة على أن كلّ واحد منكم قد لُعن بعدد هذا الحساب، أو أنّ عدد ذلك لكلّ واحد منكم ومنّا بعدد هذا الحساب دراهم أو دنانير، أو أنّ لعليّ على كلّ واحد منكم ديناً عدد ماله مثل عدد هذا الحساب؟ فقالوا: يا أبا الحسن، ليس شيء ممّا ذكرته منصوصاً عليه في «الم، المص، والر، والمر». فقال عليّ (عليه السلام): ولا شيء ممّا ذكرتموه منصوص عليه في «الم، المص، والر، والمر»، فإن بطل قولنا لما لنا، بطل قولك لما قلت. فقال خطيبهم ومنطيقهم: لاتفرح يا عليّ بأن عجزنا عن إقامة حجّة على دعوانا، فأيّ حجّة لك في دعواك إلاّ أنت تجعل عجزنا حجّتك؟ فإذن ما لنا حجّة في ما تقول، ولا لكم حجّة فيما تقولون! قال عليّ (عليه السلام): لا سواء، إنّ لنا حجّة هي المعجزة الباهرة»[541]. هذا ما ورد بشأن مفتتح سورة البقرة والسور الخمس (آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة) التي افتتحت بـ «الم». وفي مفتتح سورة الأعراف: (المص): أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عبّاس في قوله: (المص)قال: «أنا الله أفصل». وهكذا عن سعيد بن جبير[542]. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدّي في قوله: (المص)قال: