وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2 ـ القول بأنّها تشكّل الاسم الأعظم أخرج ابن جرير بإسناده إلى ابن مسعود في قوله: (الم) قال: «هو اسم الله الأعظم»[519]. وأخرج ابن أبي شيبة في تفسيره وعبد بن حميد وابن المنذر عن عامر: أنّه سئل عن فواتح السور، نحو (الم) و(الر) قال: «هي أسماء من أسماء الله مقطّعة بالهجاء، فإذا وصلتها كانت أسماء من أسماء الله»[520]. وروى الصدوق بإسناده إلى أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «(الم ) هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطّع في القرآن، الذي يؤلّفه النبيّ (صلى الله عليه وآله)والإمام، فإذا دعا به أُجيب»[521]. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدّي قال: بلغني عن ابن عبّاس في قوله: (الم) و(حم) و(طس) قال: «هي اسم الله الأعظم»[522]. وروى عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن المفضّل، عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: «(الم) وكلّ حرف في القرآن، مقطّعة من حروف اسم الله الأعظم الذي يؤلّفه الرسول والإمام(عليهما السلام)، فيدعو به فيجاب»[523]. وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن السدّي قال: «فواتح السور كلّها من أسماء الله»[524].