وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأراد بالياء: ياء المضارعة; رمزاً إلى قوله: يفعل، أي «لايفعل» و«إذا يفعل». وقال الآخر: بالخير خيراً «تا» وإن شرّاً «فا» *** ولا أُريد الشرّ إلاّ أن «تا» فالتاء إشارة إلى قول «تشاء» وبالفاء فاء الجزاء. والمعنى: بالخير خيراً تشاء وإن شرّاً فشرّاً *** ولا أُريد الشرّ إلاّ أن تشاء قال أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري: «والشواهد على ذلك كثيرة، يطول باستيعابها الكتاب»[469]. ما قيل في حلّ تلك الرموز: قيل: إنّها بحساب الأبجد. وأوّل من تنبّه لذلك يهود المدينة، على حياته (صلى الله عليه وآله)وذلك: لمّانزلت السورة الكبرى «البقرة» بالمدينة مفتتحة بقوله تعالى: (الم) جاءت جماعة من أحبارهم ـ قيل: هم حُيَيّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب ونفر آخرون ـ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: ما علمنا نبيّاً أخبر اُمّته بمدّة ملكهم بأقلّ ممّا أخبرتهم به، وهي إحدى وسبعون سنة، على حروف (الم)[470]، فولّى (صلى الله عليه وآله) عليّاً مخاطبتهم، فقال لهم عليّ (عليه السلام): «فما تصنعون بـ (المص)»؟ فقالوا: مائة وإحدى وستون[471]. قال: «فما تصنعون بقوله: (الر)»؟ فقالوا: مائتان وإحدى وثلاثون[472]. ثمّ قال لهم: «فما تصنعون بـ (المر)»؟ قالوا: مائتان وإحدى وسبعون[473].