وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

4 ـ يقول جابر: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «ما ادّعى أحد من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل إلاّ كذّاب، وما جمعه وحفظه كما نزّله الله تعالى إلاّ علي بن أبي طالب والأئمة من بعده (عليهم السلام)»[183]. 5 ـ في (الكافي) عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): «كفّ عن هذه القراءة، إقرأ كما يقرأ الناس حتّى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عزّ وجلّ على حدّه، وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) ـ وقال: ـ أخرجه علي (عليه السلام)إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، فقال لهم: هذا كتاب الله عزّ وجلّ كما أنزله ]الله[ على محمد (صلى الله عليه وآله)، وقد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنّما كان عليَّ أن أُخبركم حين جمعته لتقرؤوه»[184]. يستفاد من هذه الروايات أنّ القرآن بظاهره وباطنه عند الأئمة، ولايستطيع أحد غيرهم ادّعاء ذلك. كما أنّه لا أحد غيرهم يعلم باطن القرآن، فإنّ له ـ وفقاً لما جاء في بعض الأخبار ـ سبعين باطناً، ويبدو أنّ السبعين كناية عن الكثرة،