وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحقيقة: (إن على علماء الإسلام الدفاع عن أحكام الإسلام المسلّمة، واستقلال الأقطار الإسلامية، والنفور من الظلم وإسرائيل وعملائها وأعداء القرآن المجيد، والإسلام، والوطن… إن السكوت في هذا العصر في قبال الظلم إنّما هو إعانة عليه).([49]) ويقول أيضاً (رحمه الله): (إن الفقهاء يجب أن يقودوا الشعب ويمنعوا من اندراس معالم الإسلام وتعطيل أحكامه… إنهم اليوم حجة على الشعب تماماً كما كان الرسول حجة على الأُمة وكانت الأُمور كلها موكولة إليه، فكل راد عليه محجوج، والفقهاء منصوبون من قبل الإمام عليه السلام حججاً على الناس).([50]) ولا ننسى هنا أن نشير إلى صفة كان الإمام القائد يؤكد عليها في القيادة، وهي صفة الشجاعة في قول الحق، وهي صفة تمتع هو بها في القمة إذ يقول مثلاً: (إن (رجال السلطة) يعاملونني معاملة العبيد في القرون الوسطى، إنني اُقسم بالله العظيم بأني لا أريد حياة كهذه. (إني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما) ([51])، ليتهم يقبضون عليّ حتى أعلم إني قد أديت واجبي).([52]) ويقول (قدس سره): (لقد أعددت قلبي لرماح عملائكم ولكني لن اتقبل الخضوع أمام الجبابرة).([53]) والحقيقة هي أننا نستطيع أن نجعل من أهم عوامل الصحوة قيام العلماء بواجباتهم.