وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الجديدة تبعاً لأمرين هما: أ ـ وصول تصورات أكثر من التجربة الخارجية. ب ـ تكرار عمليات الاستنتاج العقلي وتطبيق المعارف الضرورية على تلك التصورات الحسية. وإذا تم هذا نعرف: إن القوى المنتجة لم تكن هي التي استطاعت أن تطور نفسها بمفردها!! وإنّما كل ما فعلته هو أنها أوجدت التصورات فحسب، وهذه التصورات تبقى محتاجة لقدرات الذهن وأولياته حتى تحصل النتائج. فالعامل الأعلى المؤثّر هو قدرات الذهن وآلياته، وهي أمور لم توجدها التجربة وفوق التجربة. فأين هو التطور الديالكتيكي لقوى الإنتاج؟!! ولماذا لا يجوز أن نجعل لقوى الإنتاج حتى الشريك في مجال تطوير المجتمع؟! المناقشة الثانية: إننا كنا نتساءل عن العوامل المطورة للإنتاج، أما الآن فنتساءل عن نقطة أعمق، وأكثر إحراجاً للمادية التاريخية، فنقول: كيف قام الإنسان بعملية الإنتاج، ووجدت هذه العملية في حياته دون غيره من الكائنات الحية؟! فإذا كان الإنتاج وتطوره يفسر نشوء المجتمع وعلاقاته وتطورها كما تقول الماركسية فما هو المفسر لنشوء الإنتاج نفسه؟ وبتعبير مختصر: كيف وجد الإنتاج؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف: ما هو الإنتاج؟ إن الماركسية تعرف الإنتاج بأنه: «عملية مجاهدة للطبيعة، يشترك فيها مجموعة من الناس لتحصيل حاجاتهم المادية، وعلى