وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وتاييده للمرحوم الامام شلتوت رائع([86]). 21ـ الأستاذ محمد عبد الله دراز. وقد اعتبر انشاء جماعة التقريب ايذاناً بعهد جديد للمسلمين([87]). 22ـ الأستاذ حامد حفني داوود. وكتاباته رائعه بهذا الصدد; فهو يقول مثلاً: (ونحن ـ اليوم ـ ندعو ان تكون نظرة أهل السنة إلى الشيعة الامامية نظرة فقهية بحتة بعيدة عن العصبيات وان ينظر إلى الخلافات الفقهية بيننا وبينهم نظرنا إلى الخلافات بين الاحناف والمالكية والشافعية والحنابلة) ([88]). 23ـ الأستاذ محمد فكري أبو النصر وهو يؤكد ان العلماء من كل المذاهب يستطيعون ـ إذا اخلصوا النية لله ـ ان يحققوا الوحدة المنشودة([89]). 24ـ العلامة الكبير الشيخ احمد كفتارو مفتي سوريا وله مواقف كبيرة في خدمة التقريب. هذه ثلة من العلماء السنة وهناك غيرهم كثر ممن دعموا حركة الوحدة والتقريب ولايمكننا استيعابهم جميعاً. اما العلماء والمفكرون الشيعة الداعمون لهذا التوجه فهم أيضاً من الكثرة بحيث لايمكن استيعابهم، ولذلك نقتصر على ذكر الشخصيات التالية: 25ـ الامام البروجردي: وكان من كبار علماء الشيعة ومرجعهم الاعلى وفي طليعة الداعين للتقريب بين المذاهب الإسلامية.